زادت إصابة جنش من إصرار زملائه على الانتصارات، وانتهت أزمة عمرو وردة بحل دبلوماسى والاكتفاء بابتعاد اللاعب عن قائمة الفراعنة فى مباراة الكونغو الماضية وأوغندا غدا، وبالطبع هناك المؤيدون لقرار الاستبعاد فى المباراتين وآخرين يرفضون ذلك ويتمسكون بالإبعاد النهائى، وفى كل الأحوال تم إغلاق الصفحة، والآن التركيز على المنتخب الوطنى ومشواره القادم فى طريق البطولة الصعبة والذى لا مجال الا الفوزب اللقب مهما كان التيار المعاكس شديدا.
مع الظهور القوى للفرق الكبيرة المرشحة للفوز بالبطولة مثل الجزائر والسنغال ومالى والكاميرون وكوت ديفوار ومالى وتونس والمغرب وغانا مع الباحثين عن المجد، كمدغشقر وبنين وناميبيا وغينيا يزداد القلق فى نفوس الجماهير العاشق للمنتخب الوطنى وهذا مقبول، حتى يكون حافزا لدعم ومساندة الفريق لتحقيق طوحاتهم.
نردد الكلام تانى وتالت ورابع، مصر قوية وكل هؤلاء يخشون الفراعنة ويعملون لنا مليون حساب، وكل نجوم القارة السمراء إيتو وضيوف وخديجة ونابى ومحرز وحكيم وغيرهم يضعون مصر فى صدارة المرشحين للبطولة مهما كان مستواها، ومهما غاب النجوم عن حالتهم فى البداية.
مش هانتكلم عن محمد صلاح لأنه قصة وحدوتة وفى أقل حالاته سيكون مميزا ويحقق الفارق، ولكن ممكن نتكلم عن عبد الله السعيد الذى يعانى عدم تركيز وحالة غريبة أراه من وجهة نظرى ترتبط بضغوط نفسية من عدم دعم جمهور الأهلى فى مباريات المنتخب وهذا طبيعى، ويجب أن تكون خبراته كافية لمواجهة ذلك.
ولا أرى مبرر للقلق من محمد الشناوى حارس مرمى الفراعنة وترديد الكثيرين الخوف من هفواته وعدم قدرته على مواجهة نجوم القارة السمراء فى المباريات الكبيرة، لأن الشناوى هو الأفضل حاليا، ومنذ العودة من الإصابة ومستواه يرتفع ومع المنتخب مستواه يرتفع من مباراة لأخرى ولا ينسى أحد أنه حارس مرمى النادى الأهلى الذى تعود على الضغوط، وأيضا فى الماضى القريب حصل على رجل مباراة الفراعنة فى افتتاح كاس العالم الماضية أمام أوروجواى يعنى قدراته وموهبته وإمكانياته الكاملة حاضرة وستظهر فى الوقت المناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة