يلتقى اليوم منتخب موريتانيا مع منتخب أنجولا، فى بطولة كاس الأمم الأفريقية، الكان 2019، والتى تقام فى مصر، وموريتانيا دولة عربية، تعرف باسم بلد المليون شاعر، وبها العديد من الكتاب والمثقفين منهم أحمد ولد عبد القادر.
وأحمد ولد عبد القادر كتب عنه "عائد عميرة" يقول "أحد أبرز الأدباء الموريتانيين الذين جمعوا بين الإبداع الشعرى والرواية، قيل عنه إنه عشق الشعر إلى حد الهيام، ومارسه إلى حد الإدمان، وأبدع فيه إلى حد التألق والنجومية، وكان أحد آباء الرواية العربية الصحراوية. وقد ساعده الوسط العلمى والأدبى الذى نشأ فيه فى بادية بوتلميت بولاية الترارزة بالجنوب الغربى الموريتانى فى تطوير موهبته الأدبية"
تكشف رواية "القبر المجهول" بأسلوب رمزى عن العلاقة الوطيدة بين مجتمع "الزمر"، والبنية النفسية والاجتماعية للمجتمع المدني، ويعتبر ولد عبد القادر مؤسسا وأبا شرعيا للرواية الموريتانية، ويرى الكاتب محمد ولد احظانا أنه "أحد الآباء الكبار للرواية العربية الصحراوية، فقد كانت على يديه رواية "طبيعية سلسة"، متموجة تموج السراب والرمل، مترامية الأطراف فسيحة الأقطار كصحراء "الرُقيطة" تلهو فيها العواصف والبشر، ويتعانقان عناق وجود حميم".
ومثّلت رواية "الأسماء المتغيرة"، أول رواية صدرت فى موريتانيا عام 1981 لأحمد ولد عبد القادر، وتبدو لهذه الرواية دلالة زمانية ومكانية مرتبطة بالموروث الاجتماعى الموريتانى، المرتبط بالتطور النضالى لموريتانيا فى فترة الاستقلال وبعدها بقليل، بملاحظة الهم الفردى الذاتى الشخصى الذى يرتبط بالهم العام للدولة الوليدة وللمجتمع الذى يسعى للتحرر الذاتى آنذاك، بشكليه السياسى والاقتصادي، فى محاولة من الروائي، ربط اسم بطل الرواية بالحالة الفردية والعامة التى يعبر عنها ويتغير اسمه تبعاً لتطور وتغير الحالة.
ومن روايات ولد عبد القادر، أيضا، رواية "القبر المجهول"، وتكشف هذه الرواية بأسلوب رمزى عن العلاقة الوطيدة بين مجتمع "الزمر"، فى المجتمع القديم؛ والبنية النفسية والاجتماعية للمجتمع المدنى بالعاصمة نواكشوط نهاية الثمانينات من القرن العشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة