"أنفجين" فى حملة التوعية بالتغذية: زواج الأقارب سبب زيادة مرضى الأورام..صور

السبت، 29 يونيو 2019 02:44 م
"أنفجين" فى حملة التوعية بالتغذية: زواج الأقارب سبب زيادة مرضى الأورام..صور حملة أنفجين بحى الوحدة الوطنية
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لليوم الثالث على التوالى، توافد المواطنين من منطقة الوحدة الوطنية بحى طرة، على حملة "التوعية بدور التغذية السليمة فى الأورام والتشنجات العصبية" برعاية مؤسسة "أنفجين"، وجمعية حماية البيئة من التلوث.

وقال أحمد السقا، دكتور المخ والأعصاب وتداخلات التمثيل الغذائى، أن هدف الحملة دراسة دور التمثيل الغذائى فى حالات السرطان والتشنجات العصبية ونقص النمو العقلى.

الدكتور أحمد السقا ضمن حملة أنفجين (1)

وأضاف، لم أكن أتوقع رؤية هذا العدد الضخم من المصابين بالتشنجات والإصابات الحركية، حيث إن 95% من الحالات بسبب زواج الأقارب، و75 % منهم حالات لأكثر من أخ فى نفس الأسرة، وهناك الكثير منهم حالتهم متأخرة بسبب عدم إجراء الفحوصات والعلاج فى الوقت المناسب.

توافد المواطنين ضمن حملة أنفجين (2)

وتابع، أن عدد حالات الإعاقة والتشنجات تجاوزت 300 إلى 400 حالة، مما سوف يغير مفهوم الحملات المقبلة لتوعية المواطنين مبكرا، بسرعة العلاج والتشخيص اللازم.

وأوضح طارق سعد، المدير التنفيذى فى مؤسسة أنفجين، لم أكن أتوقع العدد الكبير للمرضي ، مما يجعلنا نفكر فى رعاية حالات أكثر فى المرات المقبلة، بالإضافة إلى التركيز على التوعية والوقاية ضمن خطتنا.

من جانب آخر، قالت هبة عبد الله، أخصائية تغذية ضمن حملة أنفجين، إنه خلال الكشف على المواطنين، اكتشفنا حالات لسرطان الثدى وفقدان الوزن، مشيرة أنه سيتم توفير علاج ونظام غذائى للحالات لمدة 3 شهور متواصلة.

الدكتور هبة عبد الله ضمن حملة أنفجن

وأشارت، أن الأهالى يحتاجون بالفعل إلى زيادة الوعى الصحى والرعاية، ومن الملاحظ أن زواج الأقارب كان له تأثيرا كبيرا.

توافد المواطنين ضمن حملة أنفجين (1)

يذكر أن الحملة بدأت  الخميس الماضى 27 يونيو وتستمر على مدار أربعة أيام، ويتم من خلالها إقامة ندوات تثقيفية والكشف داخل عيادات علاجية وعمل تقرير عن جميع الحالات وكشف متابعة بالتغذية مع استمرار العلاج الدوائي والذي يستمر لمدة 4 أشهر حسب علاج كل حالة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة