قال الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا، إنه "سيساند تماما" أطفاله لو أنهم مثليون جنسيا، لكنه اعترف "بالقلق" بسبب الضغوط الإضافية التى سيواجهونها،
وقال دوق كامبريدج، بحسب بى بى سى، فى حديث للشباب فى جمعية خيرية بلندن لمجتمع المثليات والمثليين ومزدوجى الجنس والمتحولين "إنه كان يفكر فى هذا الأمر منذ أن أصبح أبا ولديه أطفال".
وأضاف: "أتمنى أن نعيش فى عالم تكون فيه المثلية أمرا طبيعيا وعاديا، لكن بالنسبة لعائلتى بشكل خاص والموقف الذى نحن فيه، فإن هذا هو الشيء الذى أشعر بالقلق تجاهه"، وتساند مؤسسة ألبرت كينيدى ترست الشباب المثليين الذين يتعرضون لخطر التشرد والطرد من منازلهم.
وقال الأمير إنه يساند "القرارات أيا كانت" التى يتخذها أطفاله، لكنه أضاف: "إنها تقلقنى من وجهة نظرى كوالد".
وأضاف: "كم عدد الحواجز التى تعرفها، الكلمات البغيضة، والاضطهاد، وكل ذلك بالإضافة إلى التمييز الذى قد يحدث، هذا هو ما يزعجنى حقا".
وتابع: "لكن يجب علينا جميعا محاولة المساعدة فى تصحيحها والتأكد من أننا قادرون على جعل هذه الأمور من الماضى وعدم العودة إلى مثل هذه الأشياء."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة