لا يؤثر مرض التوحد على القدرات الإدراكية للطفل فحسب، وإنما قد تمتد آثاره إلى التسبب فى بعض الأمراض الجسمانية أيضا.
وفقا لموقع " Huffpost Healthy Living" فإن التوحد يرتبط بعدد من الأمراض التى تصيب الجسم بما فى ذلك الصرع واضطرابات النوم ومشاكل الحركة والاضطرابات النفسية، كما أفادت أيضا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم خطر أكبر للإصابة بالإسهال المتكرر أو نوبات التهاب القولون، كما أن لديهم فرصة أكبر للإصابة بالربو والحساسية التنفسية أو الجلدية.
درست مجموعات البحث وفقا لدراسات التغيرات غير الطبيعية في الجهاز الهضمى للأشخاص المصابين بالتوحد، من خلال النظر إلى الأعصاب التى تزود الأمعاء والأعضاء المعوية الأخرى وممدى نفاذيتها إلى جدار الأمعاء.
التوحد وارتباطه بالأمراض
اكتشفت الدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد عادة ما يعانون من الإمساك والإسهال والتهاب القولون وعدم تحمل الطعام، موضحة أيضًا أن الحالات المتعلقة بالمناعة قد يكون لها صلة بالتوحد مع حالات مثل التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتى والتهاب المفاصل الروماتويدى وأمراض الاضطرابات الهضمية والتهاب القولون التقرحى والصدفية ومرض السكري من النوع 1 الشائع لدى أفراد الأسرة المصابين بالتوحد.
العلاقة مع مرض التوحد مع الحالات الطبية الأخرى قد تمنح الأطباء طريقة أفضل لعلاج مرض التوحد من خلال دمج هذا العلاج مع التدخلات الطبية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة