وقامت إحدى الشركات بمسح عشرة أنواع مختلفة من الساعات، واختبار البكتيريا والعفن لمعرفة عدد الجراثيم، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
وأكد البحث أن كل ساعة تحتوى على البكتريا بصورة كبيرة، وتعتبر الساعات أكثر قذارة بمعدل ثلاث مرات من مقعد المرحاض.
وأضافت نتائج الدراسة، أن الأسوأ هى ساعة اللياقة البدنية، حيث تعتبر أكثر قذارة ثمانى مرات من مقعد المرحاض ومقبض التنظيف، بينما كانت الساعات البلاستيكية والجلدية أقذر من الساعات المعدنية.
وفي الوقت نفسه اعترف 24 % من مستخدمى الساعات، بعدم تنظيفها، في حين ينظف واحد من كل خمسة ساعاتهم حوالى كل ستة أشهر.
وقال دانييل ريتشموند، المدير الإدارى لشركة لإحدى الشركات المتخصصة فى صناعة الساعات: "سواء كنت ترتدى ساعة كل يوم، أو أثناء ساعات العمل فقط، هناك شيء واحد مؤكد، لا نقوم بتنظيفها بقدر ما نغسل أيدينا".
وأضاف :"لسوء الحظ، ليست كل الساعات مقاومة للماء، لذا فإن عادة ما يتجنب البعض غسلها بالماء فعندما نرتديها يمكن أن يكون السبب الرئيسي لتراكم البكتيريا بالنسبة لأولئك الذين يرتدون ساعة كل يوم، نوصي بإعطائها نظافة جيدة مرة واحدة على الأقل في الشهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة