أثارت تغييرات خافير أجيرى المدير الفنى لمنتخب مصر، فى مباراة زيمبابوى التى أقيمت فى إفتتاح أمم افريقيا 2019، تساؤلات خبراء ومدربى الكرة المصرية، لاسيما وأنها لم تؤتى ثمارها ولم تحسن من مستوى الفراعنة الذى وصفه الخبراء والمتابعين بـ"الباهت".
وأجرى خافير اجيرى 3 تغييرات أمام زيمبابوى، حيث دفع بوليد سليمان على حساب مروان محسن، ونبيل عماد "دونجا" بدلا من عبد الله السعيد، وعمرو وردة بدلا من محمود حسن تريزيجيه .
وتمثل تغييرات أجيرى لغزا كبيرا لاسيما وانه دفع بمحمد صلاح كمهاجم وحيد بدلا من مروان محسن، الذى خرج وشارك بدلا من وليد سليمان رغم وجود أحمد على وأحمد حسن كوكا على دكة البدلاء، كما دفع بالثلاثى دونجا وطارق حامد ومحمد الننى فى وسط الملعب فى الدقائق الأخيرة أمام زيمبابوى فى تصرف غريب خاصة وأن المنتخب كان متقدما على زيمبابوى ومن المفترض أن يبحث عن تعزيز الفوز بهدف ثان يؤمن به الفوز.
من جانبه، قال علاء نبيل، المدرب العام السابق لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، إن تغييرات المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للفراعنة، لم تكن موفقة في مباراة زيمبابوي، وأضاف نبيل فى تصريحات صحفية: «منتخب مصر لم يستفد من الكرات الثابتة»، مشيرًا إلى أن عبد الله السعيد لم يكن موفقًا.. وتابع المدرب العام السابق لمنتخب مصر أن تغيير مركز محمد صلاح أفقد منتخب مصر قوته، لافتا إلى أن محمود تريزيجيه بدأ يطوّر من اللمسة الأخيرة.
بينما قال محمد حشيش نجم الأهلى السابق، أن تغييرات أجيرى جاءت تقليدية للغاية ولم تساهم فى تطوير أداء المنتخب، بل على العكس أثرت سلبا على أداء الفريق بشكل عام، خاصة وأن المنتخب لم يستفد شيئا من تغيير مركز محمد صلاح ونزول دونجا، حيث ظهر الخلل واضحا فى خط وسط المنتخب.
فيما أكد وائل جمعة مدافع المنتخب الوطني الأسبق الأول لكرة القدم أن تغييرات المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني أضرت بالفراعنة أمام زيمبابوي.. وتابع جمعة في تصريحات تليفزيونية: "التغييرات لم تغير من شكل المنتخب الوطني أمام زيمبابوي ولم تحسن من الأداء نهائيًا".. وأكمل: "طارق حامد هو الأفضل بين صفوف المنتخب الوطني خلال اللقاء وكان دوره مهما للغاية في الشوط الثاني وإفساد بعض هجمات زيمبابوي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة