يحرص مئات الأقباط الزائرين لدير السيدة العذراء دير الجنادلة بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط، على إنارة الشموع بجوار أيقونات السيدة العذراء والسيد المسيح عيسى عليه السلام؛ وذلك خلال مشاركتهم فى الاحتفال بذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم.
يقول جرجس عماد ، أحد الزائرين لدير السيدة العذراء دير الجنادلة بأسيوط، لـ"اليوم السابع": أنه يأتى لهذا المكان برفقة والده منذ أن كان عمره 5 سنوات، لنيل بركة الدير وشفاعة السيدة العذراء مريم، وإطلاق الدعوات والأمنيات، كما يتم المشاركة فى دورة الأيقونات والتى يترأسها نيافة الأنبا أندرواس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم ورئيس الدير".
وأضافت مريانا شفيق، انها حرصت على إنارة الشموع فى دير السيدة العذراء مريم، والدعاء لشقيقتها بالتوفيق خلال أدائها امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مؤكده أنها تأتى يوميا على مدار ايام العيد والجلوس بداخل الدير وأداء الصلوات والمشاركة فى دورة العذراء ".
وأشار مينا جاد، إلى أنه يحرص على التواجد خلال احتفالات دير الجنادلة بعيد حالة الحديد وتكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم، وطلب شفاعة العذراء والسيد المسيح عيسى عليه السلام، مؤكدا على مكانة الدير لدى الاقباط لكونه أحد المزارات الدينية .
واستطرد ابراهيم شهد، أنه جاء برفقة أسرته لزيارة دير الجنادلة بمركز الغنايم والمشاركة فى احتفالات عيد حالة الحديد، و نيل بركة الدير والأنبا أندراوس مطران ابوتيج وصدفا والغنايم، مشيرا إلى الاجواء الروحية التى تشهدها الاحتفالات داخل الدير.
ووضعت مديرية أمن أسيوط، بوابة إليكترونية على مداخل ومخارج الدير السيدة العذراء، للكشف عن الأسلحة والمعادن، واقتصار إقامة الاحتفالات الطقسية داخل الدير العذراء.
جدير بالذكر أن "دير السيدة العذراء" يقع بجبل أسيوط الغربى، فى 3 كيلو متر غرب قرية دير الجنادلة التى تبعد 22 كيلو جنوب غرب مدينة أسيوط، وتقع على الطريق الغربى بين مركزى أبوتيح والغنايم، ويعد واحدا من المزارات الدينية بالمحافظة والمعالم السياحية والقبطية فى مصر، ويقصده آلاف الزائرين من مصريين وأجانب على مدى العام، لكى يتعرفوا على هذا المكان، وقد ذكر المقريزى هذا الدير فى القرن 15، ومعظم آثار هذا الدير عبارة عن مغارات قديمة منحوتة فى الجبل غالبًا كانت محاجر فرعونية "مصرية قديمة استعملها الرهبان كمساكِن لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة