السنغال فى كأس الأمم الأفريقية.. احتلها البرتغال وهولندا والإنجليز.. وفرنسا خرجت منها وتركت لغتها.. والمسلمون أقاموا بها إمبراطورية فى القرن الحادى عشر الميلادى.. و"أميناتا سان فال" من أبرز مبدعيها

الجمعة، 21 يونيو 2019 09:00 ص
السنغال فى كأس الأمم الأفريقية.. احتلها البرتغال وهولندا والإنجليز.. وفرنسا خرجت منها وتركت لغتها.. والمسلمون أقاموا بها إمبراطورية فى القرن الحادى عشر الميلادى.. و"أميناتا سان فال" من أبرز مبدعيها السنغال
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المنتخبات القوية المتوقع لها ظهور قوى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، الكان 2019، التى تنظمها مصر وتنطلق غدًا.
 
تقع السنغال فى غرب أفريقيا، ويقال إن اسمها مشتق من نهر السنغال، وحدودها هى المحيط الأطلسى، وموريتانيا، ومالي وغينيا ووغينيا بيساو.
 
يمتدّ تاريخ السنغال قديمًا إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث تمّ العثور على آثار تعود إلى العصر الحجريّ القديم والعصر الحجريّ الحديث، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
 
الحياة فى السنغال
الحياة فى السنغال
 
في القرن الحادي عشر الميلادي احتلّت شعوب الفولانيّ وشعوب التكرور نهر السنغال الذي جاءت تسميته من شعوب الآزناك البربر الذين استوطنوا شمال السنغال وموريتانيا، وفي عام 1040م أسّست هذه الشعوب مملكةً إسلاميّةً تُدعى الرِّباط، كما قامت على أرض السنغال المملكة الوُلوفية التي امتدّت من عام 1150م وحتى القرن السادس عشر الميلاديّ، حيث انقسمت المملكة إلى 4 أجزاء، لكنّها استعادت وحدتها وقوّتها في القرن السابع عشر. 
 
في عام 1776م أسس المسلمون التكروريّون كونفدراليةً دينيةً في فوتا. كالعديد من دول العالم، وصلت الرحلات الاستكشافيّة الأوروبيّة إلى السنغال، وكان أول الواصلين لها هم البرتغاليون في عام 1444م، وكانت شبه جزيرة الرأس الأخضر النقطة الأولى التي وصلوا إليها، قام البرتغاليون بتأسيس مراكز تجاريّة على طول الساحل الغربي للبلاد، وفي القرن السابع عشر الميلادي ضعُفَت قوتهم في مواجهة الاحتلال الفرنسيّ والهولنديّ للمنطقة.
 
نهر السنغال
نهر السنغال
 
في عام 1659م سيطرت فرنسا على المنطقة وقامت بتأسيس مركز تجاريّ لها في الجزر الموجودة على ساحل السنغال، كما قامت بالإستيلاء على المناطق التي كانت تحتلّها هولندا، وأسّست مُجتمعًا لها يخدُمها في تجارتها التي كانت تقوم بشكل أساسيّ على تجارة الذهب، والعبيد.
 
لم يقتصر التدخّل الأوروبيّ في السنغال على دولتين فقط، بل تدخّلت بريطانيا أيضًا وكان لها دور في احتلال منطقتين من السنغال؛ هما سانت لويس وجزيرة غوريه، وبعد احتلالهما لفترة من الزمن سرعان ما أعادتهما للفرنسين في عام 1816م. التأثير الفرنسي على السنغال كان كبيرًا وجليًّا، ومن أبرز التأثيرات التي تركتها فرنسا هي لغتها التي ما زالت اللغة الرسميّة للسنغال حتى اليوم. 
 
رموز لمعاناة السنغال
رموز لمعاناة السنغال
 
من أبرز الأعمال التي قامت بها فرنسا في السنغال هي نقل العاصمة من سانت لويس إلى داكار في عام 1902م. كما قامت فرنسا ببناء سكة حديديّة عام 1886م، والتي ربطت سانت لويس بمدينة داكار عبر كاجور.
 
مع قيام حركات الاستقلال في دول أفريقية وآسيوية عديدة بدأت المطالب في السنغال بالاستقلال أيضًا، وتأسيس بلد مُستقلّ ومُنفصل، والتخلّص نهائيّاً من الاحتلال الفرنسيّ. قامت خلال الفترة الأولى من القرن العشرين العديد من المُحاولات للتّعايش السلميّ بين الاحتلال الفرنسيّ والدولة السنغالية الإسلاميّة، ولكن التوتّر السياسيّ كان يُسيطر على المشهد العام للحياة في ذلك الوقت، وكانت أولى المُحاولات التمرديّة هي إضراب عُمّال سكّة الحديد بين عاميّ 48-1947م.
 
 في 4 أبريل لعام 1960م حصلت السنغال رسميّاً على استقلالها من الاحتلال الفرنسيّ، واعتمدت على الدستور المكتوب في عام 1959م.

ومن الكتاب المشهورين فى السنغال 

وتعتبر أميناتا سان فال إحدى القامات الأدبية في السينغال، عاشت مدة في فرنسا قبل أن تغادرها إلى بلدها، ومن أهم أعمالها "نداء ساحات الحرب" و"العائد" وغيرها، لكن "إضراب الشحاذين" تبقى رائعتها الروائية.
 
أميناتا سان فال
أميناتا سان فال
 
وفى الرواية التفتت (فال) الروائية إلى مجموعة من المهمشين، الشحاذين، لتقتحم عوالمهم المعقدة، وتقاربها روائيا وتجعلهم يتصارعون مع السلطة صراعا استثنائيا. فتروي حكاية تمرد الشحاذين وإضرابهم عن العمل ورفضهم تقبل أي صدقات ورفع صحافهم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة