اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) علي عقد اجتماعها القادم في الأول من شهر يوليو المقبل، كما ستعقد "أوبك" اجتماعا مع حلفائها أو ما يسمي بـ"أوبك بلس" في الثاني من شهر يوليو المقبل ويأتى تلك الاجتماع من أجل تحديد سياسة الإنتاج النفطية خلال النصف الثاني من العام الجارى .
وتبحث منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ودول من خارجها من ضمنها روسيا تمديد العمل باتفاق خفض الإمدادات النفطية والذى بدء تنفيذه بداية من شهر يناير بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، حيث سيسهم هذا الإتفاق في حال تمديد العمل به في إعادة التوازن لأسواق النفط .
وكانت تصريحات خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودى، بأن الطلب على النفط يرتفع عادة في النصف الثاني من العام مع عودة المصافي للعمل بعد توقفها بسبب أعمال صيانة وزيادة الطلب الموسمي، قائلا "بأنه يأمل بتوصل "أوبك" إلى توافق بشأن تمديد اتفاقها على خفض إنتاج النفط.
وفي هذا الإطار كانت تصريحات الرئيس التنفيذى لجازبروم نفط الروسية، بأنه يتعين على منظمة الدول المصدرة للنفط والمنتجين المستقلين زيادة الإمدادات النفطية خلال النصف الثاني من العام الجارى من أجل الحفاظ على توازن أسواق النفط والإبقاء على أسعار مقبولة للنفط.
وكانت بيانات اقتصادية، قد أظهرت استمرار تراجع إنتاج النفط لدى أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خلال شهر مايو الماضي، مسجلة بذلك أدنى مستوى لها في خمس سنوات، وحذرت المنظمة من أن تتسبب التوترات الناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في تباطؤ النمو الاقتصادي وضعف الطلب على النفط.
وذكرت منظمة "أوبك " في تقريرها الشهرى ،أن أعضاء المنظمة سينظرون بعناية إلى آفاق الاقتصاد العالمي خلال الإجتماع في يوليو القادم.
وتعقد منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك" في فيينا اجتماعين سنويا لاتخاذ قرارات بشأن مستويات الإنتاج التي تؤثر على أسعار النفط العالمية.
وكان خالد الفالح وزير الطاقة السعودى توقع أن تجتمع "أوبك +" خلال الأسبوع الأول من يوليو وذلك من أجل مباحثات تمديد العمل باتفاق خفض الإمدادات النفطية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة