أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تركيا تعد الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الإخوان تم تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928 والدولة العثمانية التى يطلق عليها الإخوان سقطت عام 1924 علي يد مصطفى كامل اتاتورك، وبالتالى فالإخوان يصرحون أن جماعة الإخوان أنشئت لتعيد للإسلام خلافته التى سقطت، وهم فى ذلك يزعمون أنه بسقوط خلافة العثمانيون سقط الإسلام وهذا كلام يجانبه الصواب جملة وتفصيلا.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه إذا كانت الدولة العثمانية الذين هم اجداد أردوغان يمثلون الإسلام فلماذا خرج عليهم الأمير محمد بن سعود ومعه الإمام محمد بن عبد الوهاب وقد قتلوا العثمانيون من أهل نجد أرواح مسلمة قبل أن يتمكن آل سعود من إقامة دولتهم الأولى.
وتابع منتصر عمران: "عندما دار الزمان دورته وأصبح للإخوان وجود فى تركيا خرج منهم أربكان وخرج من جماعة أربكان أوردغان وأصبح بالفعل للإخوان قوة بسبب سيطرة أوردغان على الحكم في تركيا فسخر كل إمكانيات دولة الأتراك في خدمة تنظيم الإخوان عالميا من حيث الإيواء والدعم الاعلامي والسياسي بمعاونة المال القطري".
واستطرد: "يعتبر سقوط أردوغان من حكم تركيا هو سقوط لتنظيم الإخوان عالميا وسيصبح الإخوان وقتها كالسائمة الذين لا مكان ولا قائد لهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة