الحركة تترنح.. تراجع كبير فى عدد محتجى حركة السترات الصفراء بفرنسا.. عدد المتظاهرين ينزلق بمقدار 300 ألف.. محللون: ارتفاع الحرارة والعطلات أحد الأسباب.. وأحد المحتجين: هناك صعود وهبوط بحسب الأيام

الأحد، 02 يونيو 2019 11:00 م
الحركة تترنح.. تراجع كبير فى عدد محتجى حركة السترات الصفراء بفرنسا.. عدد المتظاهرين ينزلق بمقدار 300 ألف.. محللون: ارتفاع الحرارة والعطلات أحد الأسباب.. وأحد المحتجين: هناك صعود وهبوط بحسب الأيام احتجاجات السترات الصفراء
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد اقتراب عمر حركة محتجى السترات الصفراء فى فرنسا من ستة أشهر، أخفق محتجو تلك الحركة فى فرنسا في استنهاض حركتهم مجددا، حيث تفاجا الكثير من متابعى المشهد السياسى الفرنسى فى الإنزلاق الكبير الذى شهده أعداد متظاهرى السترات الصفراء فى السبت الـ29  للاحتجاجات، حيث سجل عدد المشاركين حوالى 2600 شخصا فى كامل ربوع فرنسا بينهم 1300 فى العاصمة باريس، ما يؤكد أن تراجع عدد المشاركين فى هذا الحراك الشعبى غير المسبوق هو إلى تراجع مستمر.

 

وتظاهر بضعة آلاف من محتجى حركة "السترات الصفراء" فى أجواء هادئة فى فرنسا، وذلك خلال السبت الـ29 على التوالى منذ بدء الحراك الذى بات جليا أن المشاركة فيه إلى تراجع مستمر، وكانت هذه الحركة الشعبية غير المسبوقة ظهرت لأول مرة بعد حالة الغضب من الضرائب وضد السياسة الاجتماعية للحكومة، ثم تحولت إلى حراك متعدد الأوجه.

احتجاجات السترات الصفراء

وبعد أشهر من التحركات المتنوعة التى استقطبت عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين فاق عددهم فى بعض المرات 280 ألف شخص، بدأ التحرك بالتراجع فى الأسابيع الأخيرة، وفى 18 مايو، بلغ عدد المحتجين فى كل أنحاء فرنسا 15500 شخص، وفى 25 مايو انخفض عدد المتظاهرين إلى 12500 شخص.

 

وفى سياق متصل، أعلن مدعى عام باريس هذا الأسبوع أنه ستتم محاكمة رجال شرطة بسبب استخدام العنف خلال المظاهرات ،وأثار هذا الإعلان غضب نقابات الشرطة ،وبالرغم من ذلك، رفع العديد من المحتجين فى شوارع باريس السبت لافتات منددة بالشرطة إلا أن رأى بعض المحللون بحسب وسائل إعلام فرنسية أ أن تلك المحاكمات أزالت  نوعا من الغضب بين المحتجين والشرطة، مشيرين إلى أن الاحتجاجات تزامنت مع عطلة رسمية طويلة لكثير من الفرنسيين وارتفاع دراجات الحرارة، مما تسبب أيضا فى تراجع الأعداد.

محتجو السترات الصفراء

وفى هذا الصدد نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريرا على لسان بعض النشطاء، ليبرزا أسباب انحسار التظاهرات، حيث أقر مو "32 عاما" وهو ناشط من حزب "فرنسا الأبية" "يسار متشدد" بأنه "سواء من ناحية العدد أو الحماسة، لا يمكن مقارنة تظاهرات اليوم ببدايتها قائلا سارت الأمور جيدا لفترة ثم حل التراخي.

من جهتها قالت كريستين سويكى "محاسبة - 51 عاما" "بدأت أعتقد أن الأمر لا يجدى" معتبرة أن الإجراءات التى اتخذها ماكرون لدعم القدرة الشرائية إثر "الحوار الوطنى الكبير" الذى استمر شهرين، غير كافية.

 

لكن ناشطين آخرين لا يعتبرون الأمر انحسرنهائيا ويقول لورنس "57 عاما" "هناك صعود وهبوط، بحسب الأيام".

 

جانب من الاحتجاجات

 

واعتبرت أناييس "26 عاما" التى شاركت فى تنظيم مظاهرة دويه "شمال" أن التعبئة "ستبقى على حالها" حتى الانتخابات الأوروبية المقررة فى 26 مايو فى فرنسا، مضيفة "نحن فى حالة انتظار" رغم أنها "ترفض التراجع" على الصعيد الشخصى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة