أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية فى بيان لها أن الوزير كريستوف كاستانيلا، بدأ بالفعل مراجعة التدابير الأمنية وكافة طرق حفظ الأمن والأمان فى البلاد، خاصة بعد حالة الفوضى التى نالت الكثير من المدن الفرنسية بسبب تظاهرات السترات الصفراء منذ أشهر.
ووفقا لقناة فرانس 24، من المقرر أن يشارك فى مراجعة وسن التدابير الأمنية مجموعة مكونة من 15 خبيرا، من أجل "تطوير عميق" لمبدأ وطرق الحفاظ على النظام ستتناول كل الجوانب، وهو ما وصفته الداخلية بـ"ضرورى" جراء "تصاعد العنف وتزايد التجاوزات على هامش التظاهرات فى السنوات الأخيرة".
ومن بين الخبراء الذين وجهت إليهم الدعوة مساعد مدعى عام الجمهورية فى نيابة باريس أوليفييه كريستن وقائد وحدة النخبة فى الشرطة الوطنية الفرنسية "ريد" جان-ميشال فوفيرج، وعالم الاجتماع باتريك برونوتو والقائد السابق لوحدة الأمن والتدخل فى الدرك الوطنى الجنرال جان-ريجى فيشامبر.
يذكر أن كاستنير أكد فى مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" أن هذه "المراجعة الاستراتيجية" ستبحث فى جميع أبعاد الحفاظ على النظام، بما فى ذلك الأكثر إثارة للجدل، موضحا أن كل شيء على الطاولة، بما فى ذلك مسألة شروط استخدام الكرات الدفاعية الوامضة" التى نسبت إليها العديد من الإصابات الخطرة فى صفوف المتظاهرين.
وأشار إلى أن وسائل أخرى قد يتم تعزيزها مثل خراطيم المياه التى تستخدم فى ألمانيا أو حتى الأحصنة التى يجهز بها عناصر الشرطة الإنجليزية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة