"طارق الزمر والقيادات التى هربت إلى قطر بعد ثورة 30 يونيو انقلبوا على مبادرة وقف العنف التى قامت الجماعة الإسلامية فى التسعينيات واحقنت دماء المصريين"،.. بهذا الاعتراف أكد الشيخ فؤاد الدوليبى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن طارق الزمر وعاصم عبد الماجد ومحمد شوقى الاسلامبولى ومنه معهم تراجعوا عن مبادرة وقف العنف.
وأرجع "الدواليبى" فى تصريحات له، انقلاب قيادات الجماعة الإسلامية على مبادرة وقف العنف إلى الأموال التى تلقتها قيادات الجماعة من قطر، مضيفًا :" الشخصيات التى سافرت نحو قطر من قيادات الجماعة الإسلامية سارعت بالهروب لأنها فى الأصل قيادات غير مرغوب فيها".
وتابع :"هؤلاء القيادات غرروا بشباب التيار الإسلامى وعلى رأسهم شباب الإخوان والجماعة الإسلامية كما أنهم ووضعوا أنفسهم فى خندق ضد جموع الشعب المصرى" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة