كيف ورط طارق الزمر الجماعة الإسلامية من اسطنبول؟..قيادى سابق: اعترافه بوجود انشقاقات يؤكد حالة التفكك.. ويحاول التملص من مسئوليته عن العمليات ضد الدولة.. وقيادى سابق بالإخوان: لا يهمه سوى الحصول على التمويل

الأحد، 23 ديسمبر 2018 06:04 م
كيف ورط طارق الزمر الجماعة الإسلامية من اسطنبول؟..قيادى سابق: اعترافه بوجود انشقاقات يؤكد حالة التفكك.. ويحاول التملص من مسئوليته عن العمليات ضد الدولة.. وقيادى سابق بالإخوان: لا يهمه سوى الحصول على التمويل كيف ورط طارق الزمر الجماعة الإسلامية من اسطنبول؟
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسائل عديدة حملتها التصريحات الأخيرة للقيادى بالجماعة الإسلامية طارق الزمر، التى اعترف فيها عبر نافذة إعلامية إخوانية بأن شباب الإخوان يحملون السلاح، مقرا بوجود خلافات داخل الجماعة الإسلامية لتكشف هذه عن خسائر لاحقت الجماعة الإسلامية منذ تحالفها مع التنظيم الإرهابى، ليصبح حزبها البناء والتنمية مهددا بالحل، بالإضافة إلى إدراج العديد من قياداتها على قوائم الإرهاب.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الانشقاقات ضربت جنبات وأروقة الجماعة الإسلامية، لتؤكد أن هذا التحالف الذى كان قائما عقب عزل محمد مرسى، انعكس بالسلب على الجماعة الإسلامية لتجد نفسها فى بوتقة الإرهاب بجانب التنظيم. 

فى هذا الإطار قال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية عبد الشكور عامر، إن اعتراف طارق الزمر بوجود انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية يؤكد حالة التفكك داخل التنظيم الإرهابى، كما يؤكد حجم الصراعات داخل أجنحة الجماعة التى ورطت نفسها فى تحالف ما يسمى دعم الإخوان الذى تتزعمه جماعة الإخوان والذى دأب على مهاجمة الدولة المصرية وبث الشائعات والأكاذيب الممنهجة والتحريض ضد مؤسسات الدولة وتشكيل خلايا مسلحة بهدف ترويع الآمنين واستهداف مؤسسات الدولة وتخريبها والتحريض ضد الأقباط ومهاجمة الكنائس عقب فض اعتصام رابعة والنهضة.

وقال عبد الشكور عامر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن طارق الزمر انقلب هو ومجموعة من قيادات الصف الثانى على القيادات التاريخية التى أطلقت مبادرات وقف العنف من خلال مراجعاتها الفكرية ومعه القيادى الهارب عاصم عبد الماجد.

وأشار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن هذا الحكم دفع مجلس شورى الجماعة الى توخى الحذر واتخاذ قرارات من شأنها محاولة حماية الجماعة وحزبها البناء والتنمية من الملاحقات الأمنية وكان اولها فصل كل من ورد اسمه على قوائم الإرهاب من أعضاء الجماعة أو الحزب ، كما تبرأت الجماعة من تحالف ما يسمى دعم الإخوان وكل من يتحدث باسمها بالخارج ، بالإضافة لحرب كلامية واتهامات متبادلة بين أعضاء الجماعة وقياداتها فى الداخل والخارج يتهم كل طرف منهما الآخر بالمسئولية عما وصل اليه حال ووضع الجماعة والحزب داخليا وخارجيا.

 وتابع أن طارق الزمر يحاول التملص من مسئوليته القانونية والأدبية والتاريخية هو وجماعته عما حدث من توريط للجماعة فى صراع مع مؤسسات الدولة بإلقاء اللوم على القيادات التى رفضت مسلكه هو وجماعته وحزبهم الذى فشل سياسيا وأمنيا فى التعاطى مع الأزمة السياسية التى أعقبت عزل مرسى من منصبه عام 2013 ، باتهامه تلك القيادات بمهاجمة الجماعة وحزبها ،  واتهامه لهم بأنهم يعملون بأوامر من الدولة للشوشرة الإعلامية، ونسى أنه يمارس تلك الشوشرة منذ سقوط نظام حكم الإخوان عبر فضائيات الجزيرة وأخواتها كما نسى أنه قبض ثمن دعمه ومهاجمته للدولة المصرية وتحريضه الشباب على العنف وتحريضه ضد الجيش المصرى بأموال قطر وتركيا اللتان توفران له وللقيادات الهاربة كل أشكال الدعم المادى والمعنوى واللوجيستى والإعلامى بهدف إسقاط مؤسسات الدولة ونشر الفوضى بالبلاد .

من جانبه وجه عوض الحطاب، القيادى بجهة تمرد الجماعة الإسلامية، عدة أسئلة لطارق الزمر قائلا: ما هى الأسباب التى جعلته يقول الحقيقة بشأن الجماعة؟، ولماذا لم يعترف بالانشقاق من بداية ظهورنا كإصلاحيين حيث إن هذا يمثل إدانة لأنه طوال السنين الماضية كان حذاء فى قدم الإخوان وكان أول من دافع عنهم فهل منع عنه التمويل أم تاب إلى الله.

وتابع القيادى بجبهة تمرد الجماعة الإسلامية: هل أراد طارق الزمر أن ينجو بنفسه من الإخوان وينجو بنفسه من الجماعة الإسلامية وحزبها الفاشل بعد إدراجه على قوائم الإرهاب هو وجماعته وحزبه الذى ينتظر الحل والنجاحات التى فى مصر قضت عليهم وأظهرت عجزهم الكامل عن إدارة زنزانة وليس إدارة دولة، كما أنه من الممكن أن يريد ابتزاز الإخوان ماليا أو انضم إلى أجهزة استخباراتية خارجية ويتخذ طريقة جديدة للخداع.

وفى إطار متصل، أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، كيف ورطت قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة فى الخارج، قيادات الجماعة فى الداخل، مشيرا إلى أن تلك القيادات تتبع استراتيجية التابع للمتبوع والفرع للأصل، أى أنهم تابعين للإخوان لاستمرار تلقى التمويل.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تنظيم الإخوان هو أصل كل ما تراه من تنظيمات بمختلف أسمائها من أول الدعوة السلفية حتى داعش مرورا بكل المسميات الميدانية وغير المدانية وارتباط هذه التنظيمات بتنظيم الإخوان ارتباط عضوي عقائدى فكرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة