فى ذكرى وفاتها الأولى.. أبرز تصريحات آمال فريد فى آخر حوار مع اليوم السابع

الأربعاء، 19 يونيو 2019 01:30 م
فى ذكرى وفاتها الأولى.. أبرز تصريحات آمال فريد فى آخر حوار مع اليوم السابع آمال فريد
سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى الأولى على وفاة الفنانة الرحلة آمال فريد، حيث رحلت فى 19 يونيو 2018  فى مستشفى شبرا العام، إثر تعرضها لأزمة صحية دخلت على إثرها العناية المركزة، ورحلت عن عمر يناهز الـ80 عاما.

وفى ذكرى رحيلها الأولى، يقدم "اليوم السابع" آخر حوار مع الفنانة القديرة، والذى كان فى أبريل الماضى، على صفحات "اليوم السابع" أثناء احتجازها بمستشفى المعلمين بالجزيرة، والتى تحدثت خلاله عن رحلتها مع الفن، كذلك علاقتها الخاصة بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

وكان أول سؤال لها عن أفضل المصورين التى وقفت أمامهم، فتذكرت على الفور "وحيد فريد.. حبيبى" والذى لقب بـ"شيخ المصورين"، واختار لها اسم الشهرة، وكان من أشد المؤمنين بموهبتها الفنية، فاسمها الحقيقى هو آمال خليل محمد.

 

61755-آمال-فريد-على-سرير-المرض
 

 

وننتقل من شيخ المصورين إلى ذوقها فى اختيار الفساتين، لنسألها عن الأماكن عن مصمميها، فتقول: من مصر، كنت أشترى الفساتين الجاهزة، فما كان يتم عرضه فى أوروبا، كان يوجد فى نفس التوقيت لدينا، وقبل أن ننتقل إلى سؤال آخر، تنظر لنا وتقول: "بس لبس زمان أحلى طبعا من دلوقتى لأن مصر كانت مفتوحة".

 ونضحك، ونفكر فى طرح الأسئلة تدريجيا لنتعمق أكثر فى ذاكرتها، بعدما استشعرنا من ابتسامتها أثر ذكرياتها على حالتها النفسية، ولنزيد من بهجتها، لنسألها عن أفضل فنان كوميدى، فتقول: "ملك الكوميديا إسماعيل يس طبعا كل أفلامه حلوة وإنسان مهذب جدًا فى الواقع وفنان رائع له شخصية، ورقيق المشاعر"، تبتسم وتكمل كمن تفشى لنا بسر، فتقول: "كان لما يشوفنى بضحك فى الكواليس يفتكر إننى بقلل من قيمته، كان إنسان رقيق جدًا أصبح فنانا من لا شىء".

نعود بها إلى ذكريات الحب فى عين فتاة السابعة عشر عاما، حينما وقفت أمام العندليب فى فيلم "ليإلى الحب" الذى تم عرضه عام 1955، فتتنهد على زمن فات، وتقول: "الله يرحمه ده حاجه تانيه لو جه عبد الحليم تانى تبقى معجزة".

 وبسؤالها إذا طلب العندليب الزاوج منها كان ردها "مش بتاع جواز"، وعن أحب أغانيه إلى قلبها، فتقول: "كل أغانيه جميلة مقدرش أقول أى حاجة عليها.. عبد الحليم صوته هدية من ربنا".

 فنذكرها حينما غنى لها "كفاية نورك عليا"، فى فيلم "ليالى الحب" فتقول: "كنت حاسه إنى ملكة.. لما بشتغل معاه فى كل أفلامه بحس إنى بطلة"، ننتقل من شعورها وإحساسها بكونها ملكة أثناء وقوفها أمام العندليب، الذى مثلت أمامه العديد من الفنانات، لنسألها عمن تشبهها من الفنانات اليوم، فلا تجرح أحد بكلماتها، وترى أن "الشكل والملامح الحلوة والعين الخضراء ليست كل شىء أمام الكاميرا فالأهم هو الموهبة ودى من عند ربنا وحده".

وعن مشاركتها مع فايزة أحمد فى فيلم "أنا وبناتى" الذى تم عرضه عام 1961، فتقول: "فايزة صوتها قوى، وليلى مراد بتاعت كله تمثيل وغنى وصوت حلو، ومريم فخر الدين رائعة، وشادية مجتهدة، وشكرى سرحان ده أستاذ علاقتى معاهم كلها كانت كويسة وكنا بنسأل على بعض ورشدى أباظة فتوة الغلابة، والولد الشقى حسن يوسف ربنا يوفقه وتابعت أعماله الأخيرة".

نطرح عليها السؤال المتكرر عن الفرق بين السينما فى زمنها، واليوم، فتحدثنا بمن عاش وأدرك تقلبات الحياة، وسنة التغير فيها، فتقول "احنا بنمر بعصور.. وكل عصر وله وقته".

ولأن لكل عصر وقته ونجومه أيضًا، تخبرنا بأنها تحب "أحمد السقا فهو فنان ممتاز وأحمد حلمى برده ممتاز ومنى زكى رائعة"، أما عادل أمام الذى تذكرته فتقول عنه "ده ملك وفنان كبير".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة