كشف شخص مطلع لشبكة إن.بى.سى نيوز، إن حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية فى انتخابات 2020، قطعت علاقتها مع بعض استطلاعات الرأى الخاصة بها بعد تسريب استطلاع داخلى كشف عن تراجع ترامب وراء جو بايدين، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، الذى يسعى لخوض السباق عن الحزب الديمقراطى، فى ولايات هامة.
وبحسب الشبكة الأمريكية، الاثنين، فإن الخطوة تأتى بعد أن حصلت NBC News على تفاصيل جديدة من استطلاع داخلى أجرى فى مارس الماضى، كشف عن تأخر ترامب أمام بايدن فلا 11 ولاية رئيسية. وتشير إلى أن الرئيس الأمريكى يتخلف عبر الولايات المتأرجحة التى تعتبر حاسمة فى طريقه لإعادة انتخابه وكذلك فى الولايات ذات الميول الديمقراطية التى يتطلع الجمهوريون كسبها.
وتظهر الاستطلاعات أيضًا أن مؤشرات ترامب كانت ضعيفة فى الولايات الحمراء الموثوقة، المؤيدة للجمهوريين، والتى لم تكن ساحة منافسة فى الانتخابات الرئاسية منذ عقود. وردا على تقرير News NBC، قال حملة ترامب إن النتائج قديمة وتعود لاستطلاع اجرى بين 13 و28 مارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة