لقد قضى تمثال أبو الهول الكبير الذى يمثل الفرعون رمسيس الثانى فى قسم الآثار المصرية بمتحف فيلادلفيا فى ولاية بينسلفينيا الأمريكية، قرابة قرن من الزمن، فى الظل، قبل أن يتحرك إلى بهو المتحف، بعدما تم نقله.
وقال ممثلو المتحف فى بيان رسمى، إن تمثال أبو الهول، صار الآن فى المدخل الرئيسى للمتحف حيث يتعرض لضوء النهار لأول مرة منذ وصوله إلى المتحف منذ ما يقرب من 100 سنة حسبما ذكر موقع "لايف ساينس".
ويبلغ عمر تمثال أبو الهول أكثر من 3000 عام ويزن حوالى 13 طنًا (11.8 طن متري)، وعلى الرغم من أن المكان الجديد يبعد 250 قدمًا (76 مترًا) فقط عن المكان الذى استقر فيه منذ عام 1926، فإن هذه الخطوة شكلت تحديات فريدة على حد تعبير ممثلى المتحف.
وصمم تمثال أبو الهول بالجرانيت الأحمر، فهو بجسم أسد ورأس بشرى، ويمثل القوة الإلهية لرمسيس الثانى، رغم تآكل رأس أبو الهول بشدة فقد تم دفنه فى الرمال لآلاف السنين ما حافظ على الكثير من التفاصيل الأصلية للتمثال.
تم اكتشاف تمثال أبو الهول، فى معبد بتاح فى ممفيس، كمشروع مشترك بين هيئة الآثار المصرية وصندوق استكشاف مصر والمدرسة البريطانية للآثار، وأبحر التمثال إلى الولايات المتحدة فى عام 1913.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة