أقامت زوجة دعوى نفقة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بإلزام زوجها بدفع مصروفاتها العلاجية، بعد طردها للشارع لإصابتها بالسرطان، ورفضه تحمل ثمن جلسات العلاج الكيميائي بعد 13 سنة مدة زواجهم.
وأضافت بسمة.ف.ع، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: تحفظ على أولادى، وطردنى من منزلى وأشترط أن لا أعود له إلا بعد التخلص من المرض، بناء على تعليمات والدته".
وتضيف الزوجة:" عندما صارحنى الطبيب بحالتى، تركنى بالمستشفي وعاد للمنزل، لأذوق بعدها عذاب المرض والعنف الزوجى على يديه ووالدته، عندما كنت أعود من جلسات العلاج الكيميائي، تجبرنى حماتى على أداء الأعمال المنزلية لزوجات أولادها وإذا تعللت بالمرض تعايرنى بمصروفات علاجى، وليلا أتعرض للاغتصاب على يد زوجي".
وأكملت:" تزوج بعد شهور من إصابتى بالمرض، وعشت معه من أجل أولادى خوفا من جبروته وتنفيذ تهديده بحرمانى منهم، كان يدعو على بالموت فى وجهى، إلى أن قرر التخلص من عبء ورفض دفع المزيد من الأموال، رغم قدرته المالية".
وتؤكد:" عندما رفضت أن أخرج من المنزل وصممت على إصطحاب أولادى،انهال على بالضرب المبرح، وهددنى بالقتل، وحرمنى من حقوقي الشرعية، ورؤية أطفالى منذ 9 شهور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة