تتغير العادات والأشكال على مدار السنين، تتغير الطقوس الخاصة بحياة البشر، تتغير الأولويات، كما تتغير الأزياء جيئة وذهابا، وحتى الأشكال والأنماط الاستهلاكية.
معرض تصوير فوتوجرافى هدفه، رصد التغيير فى شكل الشواطئ فى المملكة المتحدة على مدار 150 عاما المنصرمة، فمن العصر الفيكتورى، وحتى القرن الحادى والعشرين تغير شكل الحياة والتواجد على الشواطئ.
كان الفيكتوريون أول من اعتادوا قضاء العطلات على الشواطئ البريطانية، حيث قاموا ببناء خطوط السكك الحديدية، التي تم تجديدها حديثًا وتسيير قطارات للمدن الساحلية مثل ساوثيند، بحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية.
مشاريع Gaudy مثل برج Blackpool، الذي تم بناؤه عام 1891، وأرصفة برايتون، التي بنيت قبل عام 1889، تعتبر شهادة على هذه الثورة الساحلية.
بمجرد أن أصبحت عادة، استمر الملايين في التوجه إلى الساحل البريطاني كل صيف، حتى بعد العصر الفيكتوري.
في عام 1949، توجه ما يصل إلى خمسة ملايين شخص إلى الساحل المزدحم للبقاء في فنادق، أو الاسترخاء على شواطئ Skegness المنسية منذ زمن طويل أو الاستمتاع بمهرجان صاخب في جزيرة وايت.
الشواطئ فى الخمسينيات
الشواطئ فى الستينيات
الشواطئ فى العصر الفيكتورى
الشواطئ فى القرن التاسع عشر
العصر الفيكتورى
المحال
فى الأربعينيات
محال مهجورة
والآن، يهدف معرض التصوير الفوتوجرافي الذي تم إطلاقه في مارجيت، والذي يطلق عليه Seaside: Photographed، إلى تأريخ قضاء العطلة الساحلية البريطانية، ويعرض صوراً من زيارات فيكتورية إلى الساحل في خمسينيات القرن التاسع عشر وصولاً إلى المتاجر المهجورة، والتي تعد سمة من سمات المدن الساحلية اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة