أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، وقالت من زوجها أجبرها على مشاركته فى تعاطى المواد المخدرة وتسبب فى إدمانها ورفض تطليقها وتلقيها العلاج واحتجزها وطفلتها فى منزل الزوجية، وطالبت السيدة "م.ن.أ"، البالغة من العمر32 سنة، المحكمة، بالتفريق بينها وزوجها، وإسقاط حقه برؤية صغيرتها لاعتياده تعنيفها.
وأضافت المدعية : تحولت لمدمنة بسبب شذوذه وذقت على يديه العنف وعندما تمردت ورفضت وهجرت المنزل وحاولت العلاج والعمل لتوفير نفقاتى وطفلتى، وأقمت دعوى طلاق للضرر اقتادنى بالقوة، وخضعت له مرة أخرى بعد احتجاز صغيرتى".
واستطردت :" رأيت من العذاب ما لم يتحمله بشر فكان يتفنن فى الإساءة لى أمام أهله وجيراننا،ووصل به الجبروت إلى حد أن جردنى من ملابسى أمامهم بسبب طلبى الانفصال ".
وتابعت:" كنت فى كل مرة أخرج من المنزل أكون فى حالة حرجة بسبب إصراره على تناولى المواد المخدرة تحت التهديد بإيذاء الطفلة وحاول أهلى إقناعه بتطليقى مقابل التنازل عن حقوقى الشرعية فضرب شقيقى ووالدى وحرر ضدى بلاغ اتهمنى فيه بالتعاطى لإسقاط حقى فى رعاية الطفلة وإذلالى للعودة إليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة