فى حلقة جديدة لتطهير المؤسسات فى مصر، قرر مجمع اللغة العربية فى جلسته المنعقدة اليوم الأربعاء، إسقاط عضوية المجمع عن الدكتور محمد محمد الجوادى، اعتبارًا من الدورة الحادية والثمانين.
وأكد المجمع، أن القرار جاء نظرًا لتصريحات محمد الجوادى المسيئة ضد مصر وضد شخصيات وطنية خالصة ولتغيبه عن حضور جلسات المجمع، وانشغاله بأعمال خارج البلاد، وهى أمور تتنافى ومنزلة عضوية المجمع، تلك الأمانة العلمية التى أنيط بها المجمع ويزدان بها تاريخه.
وأكد المجمع، فى بيان رسمى، أن قرار المكتب أحيل إلى أمانة مجلس المجمع للموافقة عليه فى جلسته القادمة يوم الاثنين المقبل، طبقًا للفقرة الثانية من المادة الثانية والعشرين من قانون المجمع رقم 14 لسنة 1982م، تمهيدًا لرفعه إلى رئيس الجمهورية لإصدار قرار بسقوط عضوية المذكور.
وينتمى محمد الجوادى إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وهو يعيش خارج البلاد منذ سنوات، ويواصل من هناك الإساءة لمصر ورموزها، وهو من مواليد 1958، عمل بكلية الطب جامعة الزقازيق، وهو عضو بمجمع اللغة العربية منذ عام 2003.
هرب محمد الجوادى من مصر عقب سقوط حكم الإخوان إلى قطر، ومن هناك صار دائم الظهور على منبر الجزيرة للتحريض ضد مصر، ويعمل على إثارة الفتنة بكل سبلها داخل مصر والعالم العربى، حيث إنه حرص على الكتابة والكذب وادعاء أشياء غير حقيقية.
كما يزعم الجوادى، أنه صاحب مؤلفات عديدة فى التاريخ والثقافة والفكر والتراجم مع أنها فى دنيا العلم كتب خفيفة لا تسمن ولا تغنى من جوع.
كما أن محمد الجوادى يكذب ليس فيما يتعلق بالحاضر فقط لكنه فى حكايات التاريخ، فيقول مثلاً إن الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر مات مسمومًا، جراء شربه بالخطأ، لـ"السم" الذى كان مقصودًا به العاهل الأردنى الراحل الملك حسين، كما أنه يشكك فى حوادث تاريخية معروفة مثل مذبحة الأرمن، ومع ذلك يطلق على نفسه لقب أبو التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة