اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى شابا فلسطينيا بعد إصابته بالرصاص فى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، صباح اليوم الجمعة، بدعوى طعنه إسرائيليين اثنين، أحدهما أصيب بجروح خطيرة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن عناصر الاحتلال أطلقوا النار على الشاب وتركوه ينزف، قبل نقله من المكان، فيما أعلنت مصادر وتقارير إسرائيلية مقتله بحسب تصريحات من الشرطة، ولم تقدم شرطة الاحتلال أى معلومات عن هوية الشاب حتى اللحظة.
وتحولت البلدة القديمة بالقدس إلى ثكنة عسكرية فى الجمعة الأخيرة من رمضان، وأظهرت مقاطع فيديو جنود الاحتلال وهم يطالبون أصحاب المحال التجارية بإغلاقها، فيما جرى إغلاق أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قبل أن يعاد فتح بعضها مثل باب الجديد، والسماح بمرور المصلين إلى الأقصى.
وبحسب طواقم الإسعاف الإسرائيلية، فإن أحد المصابين (يبلغ من العمر 45 عاما) تعرض للطعن فى الجزء العلوى من جسده، ووصفت إصابته بالخطيرة، وتم نقله إلى مستشفى "شعارى تسيدك" فى القدس، أما المصاب الثانى فأصيب فى موقع قريب، من الأول، (18 عاما) فى عملية طعن أخرى، ووصفت إصابته بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة.
وقالت الشرطة إن عمليتى الطعن نفذهما شخص واحد، وإنها تمكنت من السيطرة عليه واعتقاله، وبعد وقت قصير، أفادت وسائل إعلام عبرية أن منفذ العملية قد استشهد برصاص شرطة الاحتلال.
ومنعت شرطة الاحتلال، الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وأغلقت كافة أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنطقة باب العامود بشكل كامل وتم تحويلها إلى ثكنة عسكرية، حيث بقى المصلون فى الشوارع المحيطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة