لاتزال ذيول الإخوان الهاربين خارج البلاد، يواصلون أكاذيبهم وادعاءاتهم، من خلال فبركة الأخبار والمواد الإعلامية ، وترويجها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعى وعبر قنواتهم التى تبث من تركيا ومواقعهم الإلكترونية، فمع كل حدث كبير فى الدولة المصرية تخرج عناصر الإخوان، رافعة شعارات" الكذب أولا وأخيرا".
ومع الانتصار والضربة القوية التى قامت بها السلطات المصرية فى مواجهة الإرهاب، من خلال تسلم الإرهابي هشام عشماوى، والذى كان قد تم ضبطه فى ليبيا، وأيضا تسلم الإرهابى شديد الخطورة بهاء على أبو المعاطى، الأمر الذى تسبب فى حالة من فقدان الوعى والارتباك الشديد لدى عناصر الإخوان الإرهابية، وخرجوا محاولين التشويش على هذا الحدث والضربة القوية للجماعات الإرهابية، من خلال فبركة أخبار وتقارير صحفية.
مسلسل الفبركة المتواصل من جماعة الإخوان وعناصرها الهاربين، ما هو الإ محاولات يائسة منهم، تؤكد التخوف الشديد لدى عناصر الجماعة، من أن يكون مصيرهم هو نفس مصير الإرهابى هشام عشماوى ، وأن تقوم الدول بتسليمهم إلى مصر خلال الفترات المقبلة ، وهو ما جعلهم يزيفون أخبار وبوستات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تزعم مقتل الإرهابى هشام عشماوى أكثر من 5 مرات من قبل.
وفى هذا السياق قال منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إنه ليس هذا مستغرب على نهج الإخوان في تكذيب كل شئ حتى ولو كان واقعا ملموسا ،فأصبح الكذب هو سلاحهم في محاربة الدولة المصرية وهم دائما يثبطون مجهودات الدولة فبداية الأمر يقولون ان الدولة لا تستطيع أن تفعل شيئا وإذا فعلت وأصبح العمل واقع نعيشه يشككون فيه وفي مردوده وهكذا سياستهم مع كل الأمور، مضيفا: أن الجميع يفهم جيدا الأعيب الإخوان فجعل عملية القبض على الإرهابي عشماوي على الهواء مباشرة وكان هناك قناة تلفزيونية ومذيع مدني يلتقي بعشماوي ويرحب به طبعا نكاية فيه وفي اتباعه ومن يقف وراءه من مخابرات دول معادية.
وأكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الخطة الإخوانية في بث الأكاذيب تعتمد على السوشيال ميديا وبعض شباب الجماعة بتوجيهات التنظيم الدولى وبدعم أجهزة أمنية تركية وقطرية، كما يتم التركيز على الرسائل المشفرة للترويج للأكاذيب التى تنشرها الجماعة على مواقعها.
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن ترويج الاخوان لاكاذيب بشأن هشام عشماوى يؤكد أن الجماعة تخشى أن يتكرر نفس سيناريو القبض على عشماوى مع قياداتهة بالخارج موضحا أن جماعة الإخوان تتبع أكبر خطة خداع سياسى وإعلامى في تاريخها للتغطية على أزماتها الراهنة وتصاعد الخلاف من جديد على الأولويات في الفترة المقبلة والتخوف من صدور أحكام جديدة على قيادات الجماعة، مؤدا ضرورة أن يكون هناك مواجهة إعلامية جادة وشفافية وحرص أمنى، واتباع استراتيجية مواجهة ومبادرة وكشف للأعيب الجماعة.
بدوره أكد طه على الباحث السياسى أن الإخوان تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعى لنشر مثل هذه الأكاذيب من أجل خشيتهم من تكرار ما حدث لعشماوى معهم مشيرا الى أن التنظيم يضخ أموال باهظة من أجل هذا الأمر.
وأضاف الباحث السياسى أن الجماعة لا تتوقف في عن تمويل تلك الأكاذيب فميزانيات الصرف لديها لا تتوقف على أنشطتها عند حدٍ معينٍ، لتمويل هذه الأكاذيب وهو ما تؤكده التسريبات الأخيرة التي يدعو فيها الاخواني أحمد أبو عمار أحد رجال القيادي ياسر العمدة المسئول بحركة حسم أحد الأذرع المسلحة لجماعة الاخوان حيث أبدى أبو عمار استعداده لتوفير مئات الآلف "من دول" وليس مجرد أشخاص وذلك لتمويل أنشطة الاخوان التخريبية، ما يعني أن عمليات التمويل بجماعة الإخوان خرجت عن نطاق سيطرة التنظيم إلى حدود الدول التي تدعمها والتي تقف في مقدمتها قطرمن خلال ما يطلق عليه مؤسسة "قطر الخيرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة