أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن كتاب معالم في الطريق الذي ألفه سيد قطب، وصل لجميع بقاع الأرض ومن ضمنها الجزائر.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر"المذاع عبر فضائية "TEN"، الإثنين، أنه كان يوجد جمعية في الجزائر تتبنى أفكار سيد قطب، مشيرا إلى أن المعارض الإسلامي "علي بلحاج " هو أول من روج لهذه الأفكار بالجزائر .
وأوضح "الديهي"، أن علي بلحاج ولد بجنوب الجزائر عام 1956 ، وكان والده يعمل بلجنة تحرير الجزائر ، متابعاً: " علي بلحاج يتخذ من العناد طريقا له في التعامل مع القضايا السياسية، حيث أن القتل هو لغته في المواجهة".
كشف الديهى، تفاصيل القبض لأول مرة على المعارض الإسلامي الجزائري علي بلحاج، موضحاً أنه تم القبض على "علي بلحاج" لأول مرة عام 1983.
وأوضح "الديهي"، أن "علي بلحاج" وصل به الأمر أنه قام بإصدار فتاوى تحلل الجرائم التي يقوم بها الجهاديين والتكفيريين، قائلا :" تم تلقيبه بمفتي الدم".
وأشار "الديهي"، إلى أنه تم القبض على "علي بلحاج" في قضية "أبو علي مصطفي"، مشيرا إلى أن "أبو علي مصطفي" كان يتبنى جميع أفكار علي بلحاج التكفيرية.
وعن وجه التشابه الكبير بين عمر عبد الرحمن في مصر و المعارض الإسلامي علي بلحاج في الجزائر، أوضح الديهى أن علي بلحاج أفتي بجواز الهجوم على مدرسة الشرطة وسرقة السلاح وتصفية المقاومين من الدولة .
وأوضح "الديهي"، أن ما قام المعارض "علي بلحاج" يفكره بما قام به الشيخ عمر عبدالرحمن في مصر ، حيث أفتي بجواز سرقة محلات الذهب من الأقباط وجواز قتلهم .
وأشار "الديهي"، إلى أنه تم القبض على "علي بلحاج" بتهمة تكوين جمعية أشرار، لافتا إلى أنه تم الحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات.
وتابع "الديهي"، :" قام الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد بالعفو الرئاسي عن المعاضر علي بلحاج، ولكنه رفض بحجة أنه لا يريد أن يرى شماته أعدائه به".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة