أكد الإعلامى نشأت الديهى، أن الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان كان يعد الرجل الثاني في مكتب الإرشاد، ولكنه أصبح الآن الرجل الأول كعدو للجماعة لأنه فتح فمه وكشف أسرارهم.
وأضاف "الديهى"، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TEN"، الخميس، أن محمد حبيب كان يلقب بصقر جماعة الإخوان، حيث أنه أحد الشخصيات الفاعلة داخل الجماعة على مدار سنوات، موضحاً أن "حبيب" طرد من جماعة الإخوان لأنه كان يرى أن هناك ظلم كبير داخل الجماعة، وهم يرون أنه رجل يحب السلطة.
وأشار "الديهى"، إلى أن الدكتور محمد حبيب ولد عام 1943بمحافظة دمياط، والتحق بكلية العلوم جامعة أسيوط ثم أصبح عميدا بها، لافتا إلى أنه انضم لجماعة الإخوان فى سن صغير.
وكشف الديهى، عن مفاجأة وهى عرض أمريكي على مكتب الإرشاد عام 2005، لافتاً إلى أن الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان كشف فى تصريحات صحفية عن تفاصيل هذا العرض.
وذكر "الديهى"، أن الإدارة الأمريكية عرضت على جماعة الإخوان مشروع ديمقراطى سيكون للإخوان دور أساسى له، ولن يكون للرئيس الأسبق حسنى مبارك أى دور، موضحاً أن المشروع يتكون من 5 نقاط، وهو أن يقوم الإخوان بإقامة مظاهرات على مستوي مصر في وقت واحد ، فسيقوم الرئيس الأسبق مبارك باعتقال عشرات الآلاف حينئذ ستتدخل الإدارة الأمريكية لإزاحه مبارك ومن ثم ستقام انتخابات رئاسية وسيتم الإفراج عن المعتقلين الإخوان.
ولفت "الديهى"، إلى أن هذا المشروع سيتم وفقا لعدة شروط وهو ضمان أمن وأمان إسرائيل، وضمان جميع حقوق المواطنة للإخوة الأقباط، ضمان حقوق المرأة في المناصب العليا، مستطرداً: "ما جرى فى هذا التوقيت يستوجب عقاب يوازى الخيانة العظمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة