ذكرت وكالة الأنباء النمساوية (إيه.بي.إيه)، أن هاينز كريستيان شتراخه نائب المستشار النمساوى، الذى اضطر للاستقالة الأسبوع الماضى، بسبب فضيحة تسجيل مصور، والذى يتزعم حزب الحرية اليمينى المتطرف، تمكن من الفوز بمقعد فى البرلمان الأوروبي.
وظل شتراخه على قائمة مرشحى حزبه فى الانتخابات الأوروبية رغم أن ترتيبه فى القائمة كان متأخرا، فى المركز 42، وأظهرت نتائج أولية فوز الحزب بثلاثة مقاعد فقط.
وبموجب النظام الانتخابى النمساوي، يختار الناخبون مرشحا واحدا فى إحدى القوائم. وفى حالة حصول هذا المرشح على الدعم الكافي، يكون الحزب قد حصل على مقعد.
وذكرت الوكالة أن إحصاء جزئيا للأصوات أظهر أن شتراخه حصل على ما يزيد على 33500 من تلك الأصوات المباشرة، وهو عدد أعلى بكثير من العدد الذى يؤهل للحصول على مقعد.
لكن لم يتضح بعد ما إذا كان شتراخه سيحصل على هذا المقعد. وكان شتراخه ظهر فى تسجيل مصور وهو يعرض على ما يبدو منح عقود حكومية أثناء اجتماع مع امرأة تقول إنها من أقارب رجل أعمال روسى كبير.
ونفى شتراخه ارتكاب أى شيء غير قانوني. وقال ممثلو ادعاء فى فيينا إنهم يحققون "فى اتجاهات متعددة" فيما يتصل بهذه اللقطات المصورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة