قال مسؤولون اليوم الاثنين، إن وفدا من حركة طالبان الإسلامية في افغانستان يرأسه كبير المفاوضين، سيزور موسكو هذا الأسبوع لحضور احتفال من المتوقع أن تعقبه محادثات غير رسمية مع ساسة أفغان كبار بشأن عملية السلام.
ويأتي الاجتماع المحتمل مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستئناف المحادثات المتوقفة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية في أعقاب فشل لقاء مزمع في قطر الشهر الماضي.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، إن الوفد الذي يضم 14 عضوا ويقوده الملا بارادار أخوند سيحضر حفلا يوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى إقامة علاقات دبلوماسية بين روسيا وأفغانستان.
وقال دون الخوض في مزيد من التفاصيل إن الوفد سيجتمع كذلك مع ساسة وشيوخ أفغان في اليوم التالي لبحث مستقبل البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية إن السفير الأفغاني لدى موسكو سيحضر الاحتفال لكن لم يتضح ما إذا كان سيجتمع مع وفد طالبان.
وتجري طالبان محادثات مع دبلوماسيين أمريكيين منذ عدة أشهر وتوصلت إلى اتفاق عام على سحب القوات الأجنبية من أفغانستان.
لكنها ترفض حتى الآن إجراء محادثات مع الحكومة المدعومة من الغرب في كابول التي تعتبرها نظام "عميل" مفروض على البلاد من الخارج.
وتحاول دول أخرى تسهيل إجراء محادثات غير رسمية بين طالبان وممثلين عن المجتمع المدني ومؤسسات الدولة من أجل تمهيد الطريق أمام احتمال عقد مفاوضات سلام في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة