يقضى الشخص العادي ما يقرب من 80 % من الوقت في التركيز على الماضي أو القلق بشأن المستقبل، وهذا سببه اضطراب القلق المستمر، ويوجد حوالي 42 مليون من البالغين فى الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من اضطرابات القلق، حسب تقديرات التحالف الأمريكى للأمراض النفسية.
فى هذا التقرير نقدم لك روشتة تساعدك فى التخلص من القلق والأفكار السامة، بحسب ما ذكر موقع today
1- قرر ما إذا كان هذا القلق مفيدًا أو سامًا
القلق ليس سيئًا بالضرورة - فقط تعرف على النوع الذي تواجهه، بالقلق المفيد نوع من القلق الذي يحدث قبل اجتماع أو قرار مهم أو موعد نهائي مهم لحفزك على العمل.
اما القلق السام فيتعلق بالندم على الماضى واجترار الذكريات والخوف من المستقبل أو يجعلك قلقك غير قادر على التحرك للأمام وانجاز الأشياء المطلوبة منك.
٢- اكتب سبب قلقك على الورق وفرغ همومك
اخرج ورقة واكتب كل ما تقلق بشأنه، بهذه الطريقة ، يتحول القلق من الضوضاء داخل رأسك إلى شيء يمكنك النظر إليه بموضوعية.
ضع دائرة حول ما يمكنك التحكم به من القلق.
اسأل نفسك: "ما هو الإجراء الذي يمكنني اتخاذه في هذا؟" ثم اكتب خطة عملك لكل دائرة.
3- لا تخدر مشاعرك السلبية
تعرّف على "مشاعر الفوضى غير المريحة" ولا تحل محلها على الفور بأفكار إيجابية لأن المشاعر السلبية يمكن أن توفر الحكمة، يجب أن تتفهم مشاعرك السلبية وسببها وحاول إصلاحها تدريجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة