التقىمحمد خليفة المزروعي الخبير البارز في معهد التسامح الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة نخبة من الشخصيات المصرية المعروفة أثناء زيارته للقاهرة مؤخراً، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لنشر قيم ومبادئ التسامح في المنطقة العربية والعالم.
وقام المزروعي بتكريم عدد من الشخصيات المصرية، بمنحهم درع التسامح الدولي من خريجي الدفعة الأولى لمعهد التس
امح الدولي، تقديراً لجهودهم في مجال التسامح الدولي.
وكان في مقدمة المكرمين السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد رئيس تحرير مجموعة أونانيوز التي تضم البوابات الإلكترونية« مصراوي ويلاكورة والكونسلتو»، والدكتور حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان الخيرية، والدكتور محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، والدكتور ارمين مظلوميان رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية.
وأكد محمد خليفة المزروعي في كلمته أثناء حفل التكريم أن دعوة التسامح الدولي تحتل أولوية كبيرة من حكومة وشعب دولة الإمارات، وذلك بهدف نشر قيم ومبادئ التسامح في كافة دول العالم، وهو ما أضفى على زيارته لمصر أهمية كبيرة، لما تمثله مصر بتاريخها العريق وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ من نموذج رائع للتعايش والتواصل والتسامح بين الحضارات المختلفة والثقافات المتنوعة، مما جعلها ملتقى لكافة الشعوب والأعراق، وهو ما تحرص عليه دولة الإمارات العربية المتحدة التي ترفع شعار التسامح والتعايش الإنساني بين شعوب العالم.
جدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أعلن عام 2019 عاماً للتسامح يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.. وكانت دولة الإمارات أعلنت عام 2016 تأسيس أول وزارة للتسامح في العالم، وأصدرت قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة باذدراء الأديان ومقدساتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة