قال طه على، المحلل السياسى، إن الممارسات القمعية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه ومعارضيه هى تأكيد للنهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان فى حكمها، ولكن هذه الممارسات لن تسيطر على الشعوب، بل ستكون بمثابة نهاية للنظام التركى كله، فهذه الممارسات القمعية لن تستمر طويلا فى تركيا، فنظام أردوغان اصبح متآكل وبدون شعبية فى تركيا.
وأضاف الباحث السياسي فى تصريح له، أن المعارضة التركية هى من ستنتصر فى الانتخابات البلدية للمرة الثانية رغم الإعادة، بل وستكون هى الضربة القوية لأردوغان والتى ستعجل نهايته، وهو وحزبه من تركيا.
وتابع أن الفترة المقبلة تركيا، ستشهد المزيد من الصراعات والأزمات الاقتصادية، نتيجة للقرارات الخاطئة والتى يترتب عليها هذه المشكلات والأزمات فى تركيا، فأردوغان لم يكن أقوى من الشعب التركى الذى أصبح غاضب بكل ما يقوم به نظامه حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة