أقامت زوجة دعوى طلاق وضم حضانة طفلتها، ادعت عقاب زوجها لها بسبب اعتراضها على سلوكه الشاذ، وإقامته وكرًا للأفعال المخلة بالآداب داخل منزلها.
وقالت "سعاد.أ"، فى دعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: بعد زواجى بسنتين تعرف زوجى على مجموعة من الأصدقاء المنحرفين، أدمن المواد المخدرة، وساهم فى تسهيل الأعمال المخلة للأجانب فى منزلنا، طمعًا فى جمع المبالغ المالية.
وأضافت "سعاد"، أثناء جلسات تسوية المنازعات: "نفذت رغبة أهلى فى اللحاق بقطر الزواج، والزواج من جارنا الذى يعمل بشكل حر بالرغم من سمعته السيئة، لأكتشف حقيقة زوجى وأخلاقه بعد شهرين من الزواج وأنا حامل فى طفلتى، ووقتها حاولت الطلاق وترك المنزل لكن أهلى واجهونى بأننى سأفضحهم".
وتتابع: "ساء حال زوجى أكثر لدرجة تطور خيانته لى وتعاطيه المواد المخدرة إلى عمله بتسهيل الأعمال المخلة بالشرف".
وأكملت: قاطعته وانعزلت عنه بشكل كامل طوال عام رغم ما كان يمارسه ضدى من تهديد وضرب ومعاشرة بالإكراه، لدرجة أننى كنت أخشى على نفسى وطفلتى من سلوكه، وأصاب بالخوف أن يستغلنا كما يفعل مع كثير من الفتيات.
واستكملت الزوجة: أصبح منزلى وكرًا للأعمال المخلة والمنافية للآداب ورغم ذلك لم أستطع الحصول على الطلاق بسبب رفض أهلى، رغم شهادة الجيران وتضررهم، إلى أن أبلغت الشرطة ولكنه هرب وسرقة طفلتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة