لا يعرف الكثيرون تاريخ بدأ الأذان ومتى دخلت مبكرات الصوت إلى المسجد الحرام، حيث تختلف كثيرا من حيث طريقتها عما نراه عن وقتنا الحالى، ولذلك سلطت "دارة الملك عبد العزيز" الضوء على طريقة الأذان قديما فى المسجد الحرام من خلال انفوجراف.
إنفوجراف دارة الملك عبد العزيز حول الأذان
طريقة الأذان قديما
قالت دارة الملك عبد العزيز:"يرتقى المؤذنون المنابر العالية المشيدة فى أطراف الحرم، وعلى كل منارة مؤذن من ذوى الأصوات الحسنة والقوية ، وكان رئيس المؤذنين يبدأ الأذان من منارة العمرة فيردد بعده المؤذنون فى المنائر الأخرى".
المكبرية
بناء مرتفع مواجه للكعبة المشرفة ومخصص للمؤذنين، تم الانتقال لها فى 1388، وكانت فى باب الزيادة ثم نقلت فوق بئر زمزم.
مكان الأذان
انتقل فى القرن 8 الهجرى لباب السلام، وفى القرن 10 الهجرى صار من قبة زمزم.
مكبرات الصوت
أدخلها الملك عبد العزيز لأول مرة بالمسجد الحرام عام 1368 هجريا.
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز، كانت قد كشفت عن أقدم تسجيل للأذان فى المسجد الحرام، والذى يعود إلى حوالى عام 1302 هجريا، وهى إحدى الوثائق الصوتية النادرة فى مكتبة ليدن بهولندا، ويعود تاريخ التسجيل لأكثر من 138 عاما، سجله المستشرق الهولندى كريستيان سنوك هورخرونيه عام 1302 هجريا، 1885 ميلاديا.
#فيديو الدارة |📺
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) ١٧ مايو ٢٠١٩
"الله أكبر" أقدم شعور في الكون
وهذا أقدم تسجيل للأذان في المسجد الحرام
يعود إلى حوالي عام ١٣٠٢هـ هو إحدى الوثائق الصوتية النادرة المحفوظة في مكتبة جامعة لايدن بهولندا تنقلها لكم #دارة_الملك_عبدلعزيز
تأمل الفروقات بين ذلك الأذان قبل مكبرات الصوت والأذان الحالي pic.twitter.com/w6ml9ysOzh
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز تم انشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، وتهدف لتحقيق عدد من الأهداف من ضمنها تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة