مشاركون فى ختام معرض فيصل: الاحتفال بشهر رمضان فى مصر له طبيعة خاصة

الجمعة، 24 مايو 2019 11:08 ص
مشاركون فى ختام معرض فيصل: الاحتفال بشهر رمضان فى مصر له طبيعة خاصة جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ختام فعاليات معرض فيصل الثامن للكتاب، الذى نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب، أقيمت ندوة بعنوان "رمضان والموروث الشعبى"، مساء أمس، بمشاركة الدكتور أحمد مرسى، والدكتورة نهلة إمام، وأدارها الدكتور خالد أبو الليل.

وتحدث الدكتور أحمد مرسى، عن رمضان كما عاشه وعاصره فى الطفولة بقريته، وأن الإنسان المصرى محب للبهجة وإذا لم يكن كذلك ولم يكن محب للحياة لما استمر الشعب المصرى.

وعن طقوس شهر رمضان، قال: إن الخصوصية ليست مرتبطة برمضان فقط، فالمصريون حولوا كل المناسبات الدينية إلى البهجة مثل المولد النبوى، فلا توجد أى دولة تحتفل به كمصر، وكذلك الحج فركن أساسى منه لدى المصريين زيارة الحبيب المصطفى، فالشعب المصرى بطبيعته يميل للبهجة والفرح كذلك ارتباط العيد بالكحك وفى القرية جميع البيوت تصنع الكحك فى المنزل.

وعن عادات رمضان قال الدكتور أحمد مرسى، كنا نجتمع  لتناول الإفطار، وبعد صلاة التراويح تعقد مجالس السمر حتى السحور وتحكى الحكايات والسير كالسيرة الهلالية وتطرح الفوازير والتى انتقلت للمدينة بعد ذلك وجاءت فوازير رمضان، وكانت الفوازير فى القرية لها هدف وليست للترفيه فقط  وكذلك الحكايات كانت هادفة، ووقت السحور يلف المسحراتى على البيوت وينادى على العائلات ويلقى الأشعار أحيانا، وكان الأطفال يسيرون مع المسحراتى بالفوانيس، وكذلك هناك الكثير والعديد من الطقوس المبهجة، فالدين لدى المصريين ليس شعائر فقط وإنما شعائر تبعث على البهجة والحياة دون الاخلال بها لذلك فرمضان فى مصر مختلف عن سائر البلاد.

ومن جانبها قالت نهلة إمام، كل مكان وكل دولة لها طقوسها الخاصة بشهر رمضان، وفى مصر هناك عادات اجتماعية وهناك جذور قديمة فى شهر رمضان، يكون الاهتمام بالأكل فى العشرة أيام الأولى من رمضان، وعشرة لشراء لبس العيد وهى عادة مازالت موجودة، ثم العشرة أيام الأخيرة الاستعداد لكحك العيد وكان قديما يصنع فى البيوت وتتجمع الأسر والجيران لعمل الكحك.

وأضافت الدكتورة نهلة إمام، أن الفانوس لم يستحدث فى رمضان لكن كان موجود من قبل، وارتبط بشهر رمضان منذ العصر الفاطمى، كما ظهرت فكرة الإطعام وموائد الرحمن، والياميش أيضا من العادات التاريخية، والحقيقة أنه حتى لو حدث بعض التحول أاو التغير فى هذه العادات التراثية إلا أنها لا زالت موجودة.

كما اختتمت فرقة الحرية النشاط الفنى للمعرض وقدمت مجموعة من الرقصات منها التنورة، وعمار يا إسكندرية، وحلاوة شمسنا، ووفى ختام النشاط الخاص بالطفل تم توزيع شهادات تقدير أحسن عشر لوحات فائزة فى معرض رسوم الحكايات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة