رغم ما يجمع تل أبيب والدوحة من تعاون وتنسيق فى مختلف المجالات، تحدث محلل سياسى إسرائيلى بالتلفزيون الإسرائيلى عن دور قطر المشبوة فى منطقة الشرق الأوسط ، لا سيما دعم المنظمات الإرهابية ، إذ يقول أن قطر مسئولة عن تقوية الإسلام المتطرف فى قطاع غزة من خلال دفع الأموال للمنظمات هناك.
وأضاف المحلل الإسرائيلى "أيلى افيدار" - الذى تحدث فى مقطع فيديو يبدو من شريط الأخبار أنه يرجع إلى عملية عسكرية أخيرة شنتها إسرائيل على غزة إذ كتب بشريط الأخبار "15 يوماً على الحرب"- أن قطر أدخلت 2 مليون دولار لدعم وتمويل المنظمات فى قطاع غزة ، وهو ما يصيب تل أبيب بالقلق وكذلك حلفاؤنا فى الولايات المتحدة.
وعن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى أشاد به المحلل السياسى الإسرائيلى بقوله إنه الأمير الشاب البالغ من العمر 35 عاما أو 36 عاماً وقد تمكن من أن تكون له علاقات متشابكة مع العديد من الدول ، حتى التى بينها عداوة كالولايات المتحدة وإيران على سبيل المثال ، إلى جانب عدة دول أوربية تربطها بقطر مصالح عديدة بالإضافة إلى علاقات الدوحة بحركة حماس فى قطاع غزة .
وفى الوقت الذى تواصل فيه فضائية الجزيرة دورها المشبوه من خلال توفير الغطاء الاعلامي للكيانات والتنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط ، أشاد المحلل الإسرائيلى بقناة الجزيرة القطرية الذراع الإعلامى لإمارة قطر فى منطقة الشرق الأوسط ، وأحد مناطق قوتها وتأثيرها لما تتمتع به من إمكانيات إعلامية ، وعلاقاتها الوثيقة بالولايات المتحدة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة