أكد وزير الخارجية البريطانى السابق والقيادى بحزب المحافظين بوريس جونسون، اليوم الجمعة، أن المملكة المتحدة يجب أن تنسحب من الاتحاد الأوروبى بنهاية أكتوبر المقبل؛ سواء باتفاق مع بروكسل أو من دون اتفاق.
وأعلن جونسون، خلال مؤتمر فى سويسرا، عن موقف متشدد فيما يخص "بريكست" بعد ساعات من إعلان رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى، اعتزامها الاستقالة من رئاسة الحكومة والحزب، الشهر المقبل.
وقال جونسون، حسب ما نقلت عنه صحيفة "التليجراف" البريطانية على موقعها الإلكترونى، سنترك الاتحاد الأوروبى فى 31 أكتوبر، باتفاق أو بدون، موضحا أنه قد يحاول التفاوض على اتفاق انسحاب أفضل مع بروكسل قبل أن يمضى قدما فى مسار الخروج دون اتفاق إذا اقتضت الضرورة، مضيفا: "سيكون لدى قائد جديد الفرصة لفعل الأشياء بشكل مختلف ويكون لديه زخم الإدارة الجديدة".
وأعلنت تيريزا ماي، اليوم، اعتزامها الاستقالة من زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة فى 7 يونيو المقبل، بعد 3 سنوات من الكفاح لأجل الوصول لاتفاق مع أوروبا بشأن "بريكست" يرضى حكومتها وحزبها وأغلبية نواب البرلمان، لكن دون جدوى.
ويعد جونسون أبرز المرشحين لخلافة ماى فى زعامة الحزب والحكومة بنهاية يوليو المقبل، لكنه سيلقى منافسة من نحو 20 سياسيا آخرين من الحزب، أبرزهم وزير الخارجية الحالى جيرمى هانت، الذى كان أول من أعلن اعتزامه خوض السباق ، ومن المتوقع أيضا أن يلحق به كل من وزير "بريكست" دومينيك راب، ووزير البيئة مايكل جوف، ووزير الداخلية ساجد جاويد.
فيما ذكرت صحيفة "الجارديان" أن السباق على خلافة ماى يبدو كاختبار لموقف كل مرشح من مسألة "بريكست"، ويتخذ جونسون موقفا حازما فى الخروج من التكتل الأوروبى فى الموعد النهائى المحدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة