6 نصائح للمربين للحفاظ على الإنتاج الحيوانى والداجنى من الموجة الحارة

الجمعة، 24 مايو 2019 01:06 م
6 نصائح للمربين للحفاظ على الإنتاج الحيوانى والداجنى من الموجة الحارة ماشية - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قدم الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بإعداد عدة نصائح لمجابهة الارتفاعات الحادة فى درجات حرارة الجو للحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلباً على معدلات أداء الحيوان والدواجن، بل ربما تصل إلى معدلات نفوق.

بالنسبة للعنابر والحظائر التى تعمل بالنظام المغلق (Closed System )يراعى التأكد من عمل أجهزة التبريد بكفاءة، وإجراء الصيانات اللازمة.

أما بالنسبة للعنابر والحظائر التى تعمل بالنظام المفتوح (Open System)فيراعى ما يلى:

1-احذر زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر

حيث أنه مع ارتفاع درجات حرارة الجو المحيط بالحيوان أو الطائر , تزداد درجة حرارة الجسم، وطبقاً لقوانين الطبيعة .. تنتقل درجات الحرارة من الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطة فى هذه الحالة) إلى الجسم الأقل درجة حرارة "الحيوان أو الطائر" من خلال ثلاث وسائل للتبادل الحرارى وهى (التوصيل، الحمل، الإشعاع). وفى إتجاه واحد من الأعلى إلى الأقل .

ولكن حبا الله تعالى الحيوانات ذات الدم الحار مثل الحيوانات والدواجن (وهى الحيوانات التى تحتفظ بدرجة حرارة ثابتة فى أجسامها بصرف النظر عن درجات حرارة البيئة المحيطة، ووهب الله تعالى هذه الحيوانات بميزة عكس قوانين الطبيعة وهى أن تنتقل الحرارة من الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر) إلى الجسم الأعلى درجة حرارة ( البيئة المحيطه)، حتى يحافظ الحيوان على درجة حرارة جسمه ثابتة ويستطيع أداء وظائفه الإنتاجية والتناسلية والفسيولوجية على الوجه الصحيح، ويتأتى ذلك عن طريق خاصية التكثيف والتبخير من خلال عملية العرق، والتبخير أو النتح بخروج بخار الماء من الجسم مع عمليات الزفير أثناء عمليات التنفس.

وحيث أن المياه الموجودة فى جسم الحيوان والدواجن تشكل من 60-80% تقريباُ (على حسب النوع والعمر والحالة الفسيولوجية) حينما تتحول إلى بخار ماء فإنها تستمد قدر كبير من الحرارة من داخل الجسم ( وهذه حكمة الله تعالى فى وجود هذه النسبة الكبيرة من المياه فى جسم الكائنات الحية) .

ولكن يجب أن تكون البيئة الخارجية المحيطة بالحيوان أو الطائر هنا جافة قدر الإمكان وغير مشبعة ببخار الماء حتى يسهل من عمليات خروج الماء من الجسم سواء عن طريق النتح وبخار الماء الخارج مع التنفس أو عن طريق تبخير العرق .

حيث تصنف الحيوانات والدواجن إلى نوعين من ناحية التخلص من درجات حرارة الجسم الزائدة كما يلى :

Sweater Animals وهى الحيوانات التى تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق العرق ... والتبخير.

panter Animalsوهى الحيوانات التى تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق النتج أو بخار الماء الخارج مع زفير التنفس .

ومن ثم يجب عدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أو الحوائط أو الغسيل لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء .

2- فى الأجواء الحارة يزداد نهجان الحيوان أو الطائر

ليتخلص من كميات أكبر من بخار الماء التى تسحب معها قدر من حرارة الجسم ... ومع زيادة معدلات التنفس تخرج كميات من ثانى أكسيد الكربون مع هواء الزفير - الأمر الذى يجعل دم الحيوان حامضى، والذى يصبح لزجا - مما يسهل من تجلطه فى الشعيرات الدموية الدقيقة ويسبب الموت المفاجئ،  أو خلل وظيفى، وبالتالى فإن إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم ( كربوناتو ) إلى كل لتر ماء شرب يعادل من حموضه الدم و يساعد من سيولة الدم، ويمنع لزوجته .

كذلك فإن إضافة ربع قرص أسبرين إلى كل لتر من ماء الشرب يساعد على سيولة الدم ويمنع تجلطه، أو إضافة فيتامين (ج) إلى مياه الشرب بالجرعات المقررة، يعمل على طرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، و التى تزيد فى الأجواء الحارة .

3-تجنب التغذية خلال الأجواء الحارة

حيث أن تقديم العلائق المركزة خلال الأجواء الحارة يزيد من معدلات التمثيل الغذائى، والذى يستتبعه إنبعاث طاقة وحرارة زائدة، وبالتالى زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم .

كما أن تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة إلى الحيوانات والدواجن والتى تكون شهيتها منخفضة يجعلها تلتقط كميات قليلة عن مقرراتها الغذائية طوال اليوم .الأمر الذى يجعل الحيوان أو الطائر غير قادر على الاستفادة من مقررة الغذائى بالكامل حينما تتحسن الظروف الجوية

4- فى حالة استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر لأن الهواء البارد ثقيل الوزن وبالتالى ينزل على الحيوان أو الطائر فيستفيد منه .

5-تجنب الإفراط فى التعامل مع الحيوان أو الطائر والأمساك به والإزعاج قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وكذلك يمنع التحصينات، أو الحقن إلا فى الظروف الإضطرارية .

6-لا يستحب إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة ويجب تأخيرها إلى ما بعد انكسار الموجة الحارة بعدة ساعات وليست بمجرد اعتدال الجو.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة