"كازوزة حاجة ساقعة بيبس" تعودنا على سماع هذه الكلمات دائما سواء كانت خلال حياتنا اليومية أو مشاهدتها فى أفلامنا القديمة، وبهذه الكلمات أيضا بدأ كل من"بيير مجدى" صاحب الـ25 عاما الحاصل على بكارليوس هندسة، "ورامز يوسف" صاحبالـ 24 عاما والحاصل على خريج كلية التجارة، مشروعهما الخاص وذلك باستخدام غطاء الكازوزة وزجاجها وإعادة تدويرها من جديد بلمساتهم الفنية المختلفة، وأصبحت "الكازوزة" مصدر بهجة وفن.
يحكى "بيير مجدى" لليوم السابع": كنت بتفرج على كرتون وكان دايما بيستخدم الازايز دى وبيحط جواها حاجات، فجاتلى الفكرة إحنا ممكن نستخدمها ويبقى شكلها حلو بدل ما نرميها" وقام بالفعل بعرض هذه الفكرة على صديقه "رامز يوسف" وبدأوا فى وضع خطة ليستطيعوا تنفيذها، وتجميع الزجاجات الفارغة من الأكشاك المحيطة بهم، لتنظيفها وتلميعها حتى تكون قابلة للاستخدام بشكل جديد ومميز، ولم يقتصر الأمر فقط على الزجاجات الفارغة، وانما أيضا غطاء هذه الزجاجات استطاعوا ان يقوموا باستخدامه ووضع كل من الاستيكرات والأشكال المختلفة بداخلة لتعبر عن حالة معينة".
وكان ذلك عبارة عن رسومات لمشاهير محببه أو لشخصيات كارتون مميزة لدينا، وأيضا عبارات يمكن أن تكون"دعوة حلوة، كلمة خفيفة، مثل شعبى قديم، حكمة، نصيحة ويتابع "بنكتب الحاجات الى ممكن تبقى بسيطة وعفوية جدا لكن معناها كبير ومهم".
وقاموا أيضا بتطويرها واستخدام استيكرات بارزة ضد المية حتى تستطيع أن تظل معهم أطول فترة ولا تتأثر بعوامل الطقس، ووضع الصور داخل الزجاجة أيضا مع وجود مادة عازلة للحفاظ عليها، مع صنع أشكل من الأباجورات المضيئة.
وقد تم المشاركة بهذه الفكرة فى عدد من الايفنتات والمعارض الخاصة بالهاند ميد، وعن الفترة المقبلة يضيف" الفترة الجاية بنفكر نعمل حاجات على الصوانى بتاعت الشاى والكوسترات الى بتتحط على الترابيزة عشان ما تعملش علامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة