تشتهر منطقة الدرب الأحمر عبر السنين بأنها منطقة صناعة الفوانيس في مصر والمركز الكبير للبيع لكل المحافظات ، فجميع شوارع المنطقة تنتشر بها الورش الصغيرة والمصانع المتوسطة التي تمتلئ بالآلات الحديدية الصغير والصفيح والزجاج الملون، لتصميم الكثير من أشكال الفوانيس وبأحجام المختلفة، ، ويوجد بالمنطقة العديد من الصناع المهرة والتجار الكبار في المهنة ومنهم عم مجدى فهمى، أقدم تاجر فوانيس.
يروى عم مجدى فهمى، تاجر الفوانيس، قصته مع هذه التجارة، قائلاً :"أنا وارث المهنة دى من جدودى، نحن تمتلك العائلة ورشة كبيرة لصناعة الفوانيس طوال العام، وبيعها فى شهر رمضان، ونسعى سنوياً فى تغير أشكالها وأحجامها، مثل صناعة فوانيس من قطعمة قماش الخيامية، أو الإكتفاء بتلوين قطع الزجاج فقط، ، حتى نشجع الزبائن على شراء الفانوس المصرى القديم ومن ناحية أخرى يعتبر تشجيع للصناعة المصرية.
وأضاف :"أسعار الفوانيس أختلفت عن زمان كتير، بسبب ارتفاع أسعار الخامات المصنوع منها، لافتاً إلى إن الفانوس بشكله الكلاسيكى، لم يفقد زبونه بل يزداد خاصة للأشكال القديمة التى يضع بداخلها شمعة، حيث أصبحت الفوانيس تصدر للدول العربية المختلفة من الإمارات والسعودية، كما يوجد سائحين أجانب يفضلون شراء الفانوس، مثل فوج سياحي من نيويورك جاء إلي المنطقة العام الماضى لشراء الفوانيس .
وأشار تاجر الفوانيس إلى أن أسعار الفانوس خلال هذا العام تبدأ من 12 جنيه إلى 5 ألاف جنيه، والفانوس الأعلى سعر يباع فى الفنادق والقرى السياحية الكبرى، أو ديكور فى قصور الفاخرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة