الديانة الأيزيدية: هل تحرم القراءة والكتابة؟.. ولماذا يعتقدون أنهم أبناء آدم فقط؟

الأربعاء، 22 مايو 2019 08:30 م
الديانة الأيزيدية: هل تحرم القراءة والكتابة؟.. ولماذا يعتقدون أنهم أبناء آدم فقط؟ أتباع الديانة الأيزيدية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف كتاب "الأديان والمذاهب بالعراق.. ماضيها وحاضرها" لـ رشيد الخيون والصادر عن مركز المسبار، والذى يعرض للحياة الدينية فى بلاد الرافدين، ويتوقف فى الجزء الأول عند عدد من الديانات منها الأيزيدية العراق بأنه متحف للثقافات القديمة، وعدت متحفا للعقائد. فمن طوائفه من تحصن بالجبل لقرون طويلة، حتى صعب على المؤرخين معرفة أيهما ينتسب إلى الآخر. كذلك تحوطت طوائف السهول بالصبر والعلم والفن كالصابئة المندائيين الذين وجدوا فيها مثل الجبل حصنا.

كان الأيزيدية من النوع الأول، تحصنوا فى وادى لالش بشيخان، وهم يعتقدون أنه قلب الأرض، وجبل سنجار من الموصل بشمال العراق، تنتصب أماكنهم الكقدسة بين الوديان، تعلوها قبب بيض مخروطية الشكل ومشوفة، تكرر عمرانها فى مراقد عراقية لأديان ومذاهب أخرى.

ترك الأيزيدون للآخرين القول فيهم ما يشاءون، وينعتونهم بأسماء اضطروا أخيرا إلى قبولها، ويعود السبب، فى ذلك إلى عدم وجود تاريخ مكتوب لديهم، وإشاعة الجهل بينهم وعزلتهم.

وحتى وقت قريب كان يحرم على الأيزيديين تعلم القراءة والكتابة، ما عدا بيت من بيوتات شيوخوها لغرض تسهيل المعاملات الدينية وقراءة الأدعية والصلوات.

يعتقد الأيزيديون أنهم شعب الله المختار، لكن بطريقة مختلفة، وهم يعتقدون أنهم خلقوا من ماء آدم فقط، دون ماء حواء، فبعد الجدل بين الزوجين بأيهما يلتحق النسل قررا الاستمناء فى جرتين منفردتين،وبعد تسعة أشهر تمخضت جرة آدم عن (شيت وهورية" ومنهما تناسلت الأمة الأيزيدية، أما جرة حواء فتمخضت عن ديديان فقط، بينما الأمم الأخرى كافة حسب العقيدة الأيزيدية هم من جماع آدم وحواء.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة