كشفت دراسة علمية جديدة أن الخلايا الجذعية المأخوذة من مشيمة الأمهات يمكن أن تعالج الضرر الناجم عن نوبة قلبية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن الخلايا الجذعية عند حقنها فى الفئران عززت العضو الفاشل، ويعتقد العلماء أن الشيء نفسه سيحدث في البشر، وقد يكون هذا العلاج الرائد هو المفتاح لتجديد أجزاء أخرى من الجسم - مثل الكلى أو الرئتين.
وأشار الباحثون إلى أنه أثناء النوبة القلبية، تموت أجزاء من العضو ولا يتم استبدالها، لذا فإن عكس هذه العملية يُعتبر"معجزة" من طب القلب.
وتعتبر "المشيمة" - غشاء معقد موجود بين الأم وطفلها الذي لم يولد بعد - وهي مصدر غني للخلايا الجذعية، وتُعرف أيضًا باسم "الخلايا الرئيسية" لأنها قادرة على التحول إلى أي نوع من الأنسجة - مع إمكانية علاج مجموعة واسعة من الأمراض في الحياة اللاحقة.
والآن تظهر دراسة أجريت على القوارض المختبرية أن حقن بعض الخلايا المشتقة من المشيمة - المعروفة باسم خلايا Cdx2 - أصلحت قلوبهم.
والأكثر من ذلك أن الخلايا تحتوي على جميع بروتينات الخلايا الجذعية الجنينية، والتي يُعرف عنها أنها تولد جميع أعضاء الجسم، ولكن أيضًا أعضاء إضافية.
وهذا يعني أن الخلايا الجذعية من المشيمة النسائية يمكن أن تعالج أكثر من 23 مليون شخص يعانون من قصور القلب في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة