مع بداية الشهر الكريم تبدأ أيديهم البحث عن "عدة الشغل" المركونة فى نفس المكان الذى تركوه بها منذ عام كامل، يستعد عصام محمد و طلعت ابراهيم الدسوقي قبل آذان الفجر، حاملين طبلتهما الصغيرة لتبدأ معهم رحلة "المسحراتى" فى الشوارع المحيطة بمنزلهما ومنطقة مشروع الاسكندرية بالمساكن بحلوان التى اشتهروا فيها طوال عشرين عاماً هى السنوات التى قضوها فى زيارة الشوارع قبل الفجر منادين "اصحى يا نايم وحد الدايم..رمضان كريم".
وقال عصام محمد: "أنا موظف وأعمل بمهنة المسحراتي لبث الفرحة فى قلوب الأطفال، وليس لي شرط على الفلوس نهاية الشهر الكريم، وذلك توصية أحد كبار المسحراتي بالمنطقة، ومستمرون لأنها بالنسبة لنا عادة شهر فى العام وليست مهنة نعيش عليها".
وأضاف طلعت إبراهيم: أنا أعمل بشغل الزفة والأفراح والمسحراتي ليست مهنتى بل شهر طوال العام لفرحة الأطفال، وندون الـسماء بالكراسة لكى ننادى الأسماء، وآخر عشر أيام بشهر رمضان نغني تواشيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة