أحمد حسن

محور روض الفرج والزجاج المكسور

الأحد، 19 مايو 2019 10:26 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محاولة تشويه الحقائق، وقلب الصورة وكسر فرحة المصريين بأى إنجاز يحدث، هو ما اعتدنا عليه من أعداء الوطن وأهل الشر، الذين يحاولون بكل قوتهم، أن يقلبوا الحقائق لتشويه ما يحدث من إنجازات، ولكن وعى الشعب المصرى فى الفترة الأخيرة وإدراكه بما يفعله هؤلاء كان بمثابة حائط الصد وإفشال محاولاتهم فى الوقيعة بين الشعب وإحداث الفتنة والبلبلة داخل الرأى العام.

 

الإنجاز  غير المسبوق الذى حدث فى محور روض الفرج، وبسببه دخل موسوعة جينيس كأعرض كوبرى فى العالم، أثلج قلوب المصريين، وخاصة لما يمثله هذا المحور من أهمية كبرى وتيسير حالة المرور، وربط القاهرة بعدة محافظات، وتوفير أكثر من 200 ألف لتر بنزين يوميا، فضلا عن توفير الوقت، ومزايا أخرى عديدة، هو ما جعل كتائب الإخوان وغيرهم من أعداء الوطن يحاولون قلب الحقائق وتشويه صورة هذا الإنجاز العظيم الذى تشهده مصر الحديثة.

 

عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى محور روض الفرج رسميا، لم يمر على ذلك ساعات، إلا وفوجئنا بانتشار صورة لزجاج مكسور فى الممر الزجاجى بمحور روض الفرج، على صفحات السوشيال ميديا، والتى تستخدمها كتائب الإخوان فى نشر الأكاذيب والشائعات من خلال هذه الصفحات.

 

والحقيقة، أنه لا يوجد أى كسر فى الممر الزجاجى بمحور روض الفرج، ولكن الصورة المنتشرة كانت قديمة، تم تصويرها خلال عملية تركيب الزجاج فى الممر الزجاجى وإنشاء الكوبرى، فالمؤكد أنه سيكون هناك ما يقال عليه " هادر" أو هدر، كبير خلال عملية تركيب الزجاج، وخاصة أنه عبارة عن ألواح يتم تركيبها بعناية وحرص شديد، وإجراء اختبارات عديدة عقب عملية التركيب للتأكد من قدرته على التحمل، وخلال عملية التركيب تكون هناك كميات كبيرة مهدرة سواء حدوث كسر بها، وهذا ما أكدت عليه شركة المقاولون العرب فور انتشار هذه الصورة.

 

وطبقا لتجارب تشغيل المحور قبل افتتاحه رسميا، تم اختبار المحور عدة مرات من حلال حمولات تتخطى الـ120 طن رمال، ومواد حجرية، للتأكد من قدرة المحور التحملية، كما أكد مسئولو موسوعة جينيس، أنه كان هناك تنسيق منذ أكثر من عامين بينهم وبين شركة المقاولون العرب خلال عملية إنشاء الكوبرى، وإجراء اختبارات على كافة المواد المستخدمة فى عملية إنشاء المحور، وهو ما يجعل المحور آمن بنسبة تتخطى الـ100%.

 

محور روض الفرج تم تنفيذه بواسطة كبرى شركات المقاولات فى الوطن العربى وهى شركة المقاولون العرب، وتحت إشراف الهيئة الهندسية، وبمشاركة مكاتب وخبراء عالميين، وأساتذة جامعات مصرية وأجنبية، كانوا يتابعون لحظة بلحظة  عملية إنشاء هذا المحور.

 

ورغم أن كوبرى تحيا مصر، حصل على شهادة موسوعة جينيس، كأعرض كوبرى ملجم على مستوى العالم، إلا أن الدولة كانت حريصة على إنشاء متنزه على المحور، كوسيلة لإحياء العادات المصرية القديمة والمتمثلة فى التنزه على الكورنيش والكبارى النيلية، فكانت حريصة على إنشاء ممر زجاجى على المحور يسمح للأسر المصرية رؤية النيل من خلال الممر الزجاجى،  وهو ما يؤكد أن الدولة حريصة على خدمة المواطن وتوفير وسائل الترفيه له، فهذه هى مصر الحديثة، فما يحدث فى مصر هو إنجاز غير مسبوق يسطره التاريخ بحروف من ذهب، يؤكد للعالم كله أن مصر قوية بأبنائها، ولا مكان لأهل الشر.

 

وفى نهاية مقالى أختتم، أن الفيس بوك والسوشيال ميديا لن تبنى مصر،  بل تعتمد على ترويج الشائعات، فالعامل الذى لا يخشى درجة الحرارة ويبذل قصار جهده لتحقيق إنجاز لمصر أفضل وأشرف عند الله من مناضلى الفيس بوك الذين يروجون الأكاذيب والشائعات لتحقيق أجندات بعينها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة