بأياد ذهبية صاغ الشيخ أحمد إبراهيم بدر، باب الكعبة المشرفة، بناء على طلب من الملك خالد آل سعود فى عام 1979، كما صمم أيضا باب التوبة وإطار الحجر الأسود، ولم يتوقف الأمر إلى ذلك الحد بل اشتهرت عائلته أيضا بصياغة هدايا الملوك.
ووثقت دارة الملك عبد العزيز تواريخ ولحظات تاريخية لمراحل صياغة باب الكعبة المشرفة، عبر إنفوجراف، وجاء فيه: "أحمد إبراهيم بدر، صانع باب الكعبة المشرفة ورئيس الصاغة فى مكة المكرمة لأكثر من 35 عاما، وانفردت عائلته بصياغة هدايا الملوك والمصوغات من حلى وسيوف ذهبية وخناجر".
صانع باب الكعبة
وأضافت: "ولد فى عام 1920 فى مكة المكرمة، ونشأ مع والده شيخ الصاغة فى مكة المكرمة، ودرس فى مدرسة الفلاح، وعندما بلغ 15 عاما اتجه للعمل مع والده فى صناعة الذهب والفضة".
وتابعت: "تولى العديد من الوظائف والمسئوليات، والتى من ضمنها رئيس الصاغة فى مكة المكرمة عام 1385 هجريا، 1965 ميلاديا، وصنع باب الكعبة المشرفة بطلب من الملك خالد آل سعود عام 1979 ميلاديا، كما صنع باب التوبة داخل الكعبة عام 1979، وصنع أيضا إطار الحجر الأسود، حيث استبدل فى عهد الملك خالد آل سعود فى عام 1979، وتوفى 1430 هجريا 2009 ميلاديا".
ويرتفع باب الكعبة عن الأرض مترين و22 سم، وطوله ثلاثة أمتار و18 سم، وعرضه متر و71 سم، وبعمق يقارب نصف المتر، وقد صنع من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه نحو 280 كجم.
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز تم انشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، وتهدف لتحقيق عدد من الأهداف من ضمنها تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة