قال نائب مدير الهيئة الفيدرالية الروسية لشئون التعاون العسكرى - التقنى أناتولى بونتشوك اليوم الخميس، إن إبرام عقود جديدة لتزويد فنزويلا بالأسلحة أمر غير مرجح، مضيفا أن العقوبات الغربية ضد فنزويلا، والشركات الروسية تؤثر سلبا على تطوير التعاون العسكرى التقنى مع كاراكاس.
وأضاف بونتشوك لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "اليوم نرى أهمية مهمة الحفاظ على المعدات التى زودنا بها فنزويلا فى وقت سابق فى حالة جيدة، ومع الأخذ فى الاعتبار الأزمة التى تمر بها فنزويلا، من غير المرجح حاليًا توقيع عقود لتوريد معدات نهائية من الأسلحة والمعدات العسكرية".
وأشار إلى أن فنزويلا تعتبر اليوم واحدة من أكبر مشغلى المعدات الروسية فى أمريكا اللاتينية، لافتا إلى أنه تم تجهيز القوات المسلحة الفنزويلية بأحدث المعدات من المنتجات العسكرية الروسية، كالطائرات، والمروحيات، وأنظمة الدفاع الجوي، والمركبات المدرعة.
وقال بونتشوك: "لا أخفى حقيقة أن العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة، ودول أوروبا الغربية ضد فنزويلا، والشركات الروسية المصدرة للمنتجات العسكرية، لها تأثير سلبى على تطوير التعاون العسكرى التقنى بين البلدين".
وأعلن أن أعمال البناء فى مصنع "كالاشنيكوف" للبنادق الآلية فى فنزويلا تجرى وفقا لخطة العمل، وعلى وشك الانتهاء، لكن حصار الولايات المتحدة لفنزويلا يؤثر على وتيرة البناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة