قال مفوض شئون الضرائب فى الاتحاد الأوروبى، بيير موسكوفيتشى، أنه لأول مرة منذ إنشائه، يواجه الاتحاد الأوروبى أعداءً، مضيفا إنه يواجه "أناساً يريدون تدمير أوروبا، وهو ما تدور حوله الشعوبية".
وفى مناظرة تلفزيونية نظمتها "يورونيوز" فى العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان: "أوروبا شعبية أم شعوبية؟"، مساء الثلاثاء، تحدث عدد من السياسيين والخبراء عن أبرز التحديات التى تواجه الاتحاد الأوروبى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وشارك فى المنظارة إلى جانب موسكوفيتشى، رئيسة جورجيا سالومى زورابيشفيلى، ورئيس تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، ورئيس وزراء بلجيكا سابقا وزعيم مجموعة الليبراليين فى البرلمان الأوروبى جاى فيرهوفشتات، ورئيس المفوضية الأوروبية برنارد يونكر، إضافة لرئيسة لجنة الشؤون الأوروبية فى الجمعية الوطنية الفرنسية سابين ثيلى.
وتحدث المشاركون عن أبرز التحديات التى تواجه الاتحاد الأوروبى وتهدد مستقبل التكتّل، وفى هذا السياق، وجد موسكوفيتشى أنه "فى حال ما اتّحد الشعوبيون، وانقسم المؤيدون للاتحاد الأوروبى، فحينها سنكون أمام الخطوة الأولى لفوز الشعوبيين الذين وصفهم بـ"القوميين".
وعلى الرغم من ظهور الشعبوية القومية والفوضى التى تسببت بها داخل أوروبا، لا زال السياسيون يدافعون عن الاتحاد الأوروبى، وأكدت رئيسة جورجيا زورابيشفيلى لـ"يورونيوز" أن بلادها "ستكون سعيدة للغاية فى حال ما أخذت المكان الذى ستخليه المملكة المتحدة (بعد مغادرتها الاتحاد الأوروبى)".
ومن المقرر أن يصوت الأوروبيون على مستقبل الاتحاد الأوروبى، من خلال الانتخابات البرلمانية التى تنطلق أواخر الأسبوع المقبل، وبعد فرز الأصوات، سيتبين ما إذا كان الاتحاد الأوروبى "شعبى" أم "شعوبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة