صور.. قصة مساجد الفلاة لأداء صلاة الخلاء بالصحراء الشرقية

الأحد، 12 مايو 2019 04:00 ص
صور.. قصة مساجد الفلاة لأداء صلاة الخلاء بالصحراء الشرقية أهل البادية يقيمون مساجد الفلاة للصلاة فيها أثناء رعيهم
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحرص الكثير على الالتزام فى أداء الفرائض فى شهر الطاعة "شهر رمضان" ومنها أن يؤدى الصلاة فى وقتها، وهناك الكثير تفرض عليهم طروف الطبيعة أمور تجبرهم على أتقلم معها مثل رعاة الابل والأغنام فى الصحراء الشرقية الذين يقطعون كيلو مترات سعيا وراء العشب لإطعام ماشيتهم. 

أقام الرعاة وأهل البادية المقيمين بالأودية الجبلية، مساجد لأداء الصلوات فيها سميت بمساجد الفلاة أو مساجد الخلاء نسبة لاقامتها فى الصحراء والفلاة هو المكان الذى ليس له سطح

اعتمد الرعاة فى تحديد القبلة أثناء الصلاة فى الخلاء على النجوم والشمس، ورجعوا لدرايتهم بالطبيعة الذين يعيشون فيها، حيث إن مساجد الخلاء تعتبر مساجد للرعاة والعابرين وكذلك اهل البادية قاطنى الصحراء. 

أدم سعد الله، أحد أهالى قبيلة العبابدة، يقول أن يلتزم الكثير من أهل البادية فى أداة الصلاة فى أوقاتها إلا أنه لا يعرف وقتا للأذان فى الصحراء ولا مسجدا يخطوا اليه للصلاة، وكذلك راعى الابل والاغنام مثلهم عابر الصحراء من مكان للاخر فما عليه الا أن يصلى فى الخلاء

وأضاف آدم سعد الله، فى تصريحات خاصة ل اليوم السابع، أن مع استمرار الوقت وطيلته  وراء الرعى حدد أهل البادية والرعاه اماكن الصلاة فى أماكن معينة وقاموا بتحديدة بالأحجار واطلقوا عليه اسم مسجد الفلا. 

حدد أهل البادية والصحراء فى مناطق الصحراء الشرقية بجنوب البحر الأحمر، القبلة فى تلك المساجد بخبراتهم، العيش والسير فى الصحراء من خلال النجوم واتجاهاتها وكذلك طبقا لاتجاهات شروق الشمس فى الساعات الصباح .

فيما قال أحمد حامد، من شباب مدينة مرسى علم أن فى أغلب أودية الصحراء الشرقية التى ينبت فيها العشب وتكون مكانا للرعى توجد مساجد الصحراء المحددة بالأحجار أقامها الرعاه وتركوها للعابر ليصلى فيها

وأضاف حامد أن هناك أودية جبلية توجد فيها تلك المساجد، أقامها أهل تلك الأودية من قاطنيها وهم يتبعون لقبائل البشارية والعبابدة المنتشرين فى تلك الأودية المترامية، مثل أودية  الطرفة وأبرق وحدربة وأم سعفة وأم الطيور من أشهر الاودية التى يوجد بها مساجد الصحراء الذى يتركها أهالها بعد مغادرة تلك المناطق سعيا وراء العشب .

وكشف حامد لليوم السابع أن أصبحت تلك المساجد أكثر المصلين فيها هم منقبو الذهب والذين يبحثون لفترات طوية عن خام الذهب بالأودية الجبلية، فيقيمون صلاتهم فى تلك الساجد عند المرور بها. 

كما كشف أن تلك المساجد أغلبها يوجد بجوار آبار المياه للوضوء ولسقى ماشية الرعاه فدائما ما يعلم العابر أن طالما يوجد تلك المسجد المحدد بالأحجار هناك بئر مياه قريبا منه

1
1

 

2
2

 

3
3

 

4
4

 

5
5

 

6
6

 

7
7

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة