قال ممثلو ادعاء في المكسيك أمس السبت، إن محققين عثروا على 35 جثة مدفونة قرب وادي الحجارة، ثاني أكبر مدن البلاد.
ويُذكر اكتشاف الجثث بالمهمة الشاقة التي تواجه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي تولى السلطة في ديسمبر. متعهدا بالتصدي لعنف العصابات الذي تسبب في مقتل حوالي 29 ألف شخص في البلاد العام الماضي، وهو رقم قياسي.
وقال جيراردو أوكتافيو سوليس المدعي العام بولاية خاليسكو التي تتبعها وادي الحجارة إنه تم العثور على 27 جثة مدفونة في عقار بمنطقة سابوبان خلال تحقيقات الأسبوع الماضي. وأضاف أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وقال في مؤتمر صحفي "نحفر لأكثر من ثلاثة أمتار".
وأضاف أنه تم العثور على سبع جماجم بشرية أخرى في قبر سري منفصل بالمدينة، كما تم انتشال جثة بمنطقة في جنوب غربي المدينة.
ووصف سوليس اكتشاف القبور بأنه ضربة للجريمة المنظمة المحلية وقال إنه تم القبض على أربعة مشتبه بهم.
ولم يتضح منذ متى دفنت تلك الجثث.
والولاية مركز إحدى أعتى عصابات المخدرات في المكسيك وتسمى عصابة الجيل الجديد في خاليسكو، وتعاني من الصراعات بين العصابات مثل أجزاء كبيرة من البلاد.
ويقول الرئيس لوبيز أوبرادور إنه يحتوي المشكلة، غير أن معدلات القتل في الشهور الأربعة الأولى لحكومته تجاوزت المستويات المسجلة في الفترة نفسها قبل عام، وفق ما أظهرته بيانات رسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة