فيديو.. الشقيقات الثلاث الكفيفات حققن أمنيتهن بزيارة نادى القرن.. قرأن الفاتحة على روح شهدائه.. تجولن باستاد التتش والتقين القيعى وضياء السيد.. ورسالتهن للاعبى الأهلى: ربنا ينصركم.. وبيبو يهديهن تيشيرتات الفريق
السبت، 11 مايو 2019 01:00 م
زيارة نادى القرن
كتبت هند عادل
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حققت الشقيقات الكفيفات الثلاث إحدى أمنياتهن بزيارة النادى الأهلى الذى يشجعونه بقوة، لكونهن ضمن أسرة "أهلاوية"، وذلك بعد توجيه نادى القرن لهن دعوة، وقضوا يوما داخل أروقة النادى الأهلى والتقطن الصور التذكارية بكل ركن به.
الشقيقات الكفيفات "إكرام وعلا ونجاة" أبدين رغبتهن الشديدة فى زيارة النادى الأهلى ولقاء الكابتن محمود الخطيب "بيبو"، واصطحبهن شقيقهن أمس لزيارة القلعة الحمرا، وفور وصولهن حرصت الشقيقات الثلاث على قراءة الفاتحة على أرواح شهداء النادى الـ"74" أمام النصب التذكارى، ثم أعقب ذلك زيارة لملعب التتش والتقاط الصور التذكارية.
كما زارت الشقيقات الثلاث غرفة بطولات النادى الأهلى والتى يوجد بها الجوائز التى حصل عليها النادى على مدار تاريخه، وحرص الكابتن محمود الخطيب على لقاء "إكرام ونجاة وعلا" تلبيه لرغبتهم فى ذلك، مؤكدًا على أن النادى الأهلى حريص على فتح أبوابه أمام مشجعيه.
وتناولت الشقيقات الثلاث وجبه الإفطار داخل أروقه النادى الأهلى، معلنين عن فرحتهم فى تحقيق أحد أمنياتهم فى زيارة ناديهم المفضل ومقابلة نجوم النادى القدامى مثل الكابتن عدلى القيعى والكابتن ضياء السيد وحرصن على التقاط الصور معهم، وحصولهم على تيشرت النادى كهدية تذكارية لهن، موجهين رسالة للاعبين الفريق مفادها: "ربنا ينصركم ويوفقكم".
كان "اليوم السابع" قد أجرى معايشة مع الشقيقات الكفيفات داخل منزلهن، فى قرية "كوم السويد" التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، حيث تعيش الثلاث شقيقات الكفيفات برفقة شقيقهم ووالدهم ووالدتهم، حياة بسيطة بكل تفاصيلها، فلم تتلق الشقيقات الثلاث أى قدر من التعليم نظرا لأن قريتهم لا يوجد بها مدرسة، واكتفين فقط بحفظ القرآن الكريم على يد أحد الشيوخ.
حياة صعبة وقاسية تعيشها الشقيقات الثلاث، حيث تحاصر الإعاقة حياتهن، لكنهن قررن التغلب على ظروفهن الصعبة، على الرغم من أنهن لم يستسلمن لهذه الظروف، فقررن التمرد على الظلام، والاعتماد على بصيرة القلوب، فلم تمنعهن الإعاقة من القيام بالأعمال المنزلية والتحرك بسهولة ويسر.
والدة الشقيقات الثلاث، "الحاجة سعاد" ترى أنها أصيبت بابتلاء فى بناتها الثلاثة، أكبرهن "إكرام" التى تخطى عمرها الأربعين عاما تلتها "علا" 39 سنة، ثم "نجاة" ذات الـ34 عاما.
الشقيقات مع بيبو
الأم أيضًا كانت صامدة وقوية، فلم تقف عند حد عجز بناتها، وقررت تعليمهن مهارات الحياة ما يجلعهن يعتمدن على أنفسهن فى سد احيتاجاتهن اليومية، دون الاعتماد على أحد، حيث علمتهن مهارات العمل المنزلى حتى أصبحن ماهرات فى كل شيء.
الشقيقات الثلاث يبدأن يومهن منذ الصباح الباكر بإنهاء أعمالهن المنزلية برفقه زوجة شقيقهن "محمد" الذى يعيش معهن بنفس المنزل هو وأسرته المكونة من 4 أبناء، يحفظن القرآن ويشاركن جيرانهن فى كل المناسبات، وتبقى كلمة السر مع الشقيق "الشيخ محمد" الذى يعد بمثابة الأخ والصديق والحبيب والسند لشقيقاته.
ويظل الأمل والحلم الوحيد للشقيقات الثلاث أن يرين نور الدنيا بإجراء عملية زراعة القرنية لعلها تكون سبب فى أن ترى إحداهن بصيصا من النور .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة