دار الإفتاء تجيب عن حكم صلاة المؤذن على النبى جهرًا بعد الأذان

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 05:00 ص
دار الإفتاء تجيب عن حكم صلاة المؤذن على النبى جهرًا بعد الأذان دار الإفتاء المصرية - أرشيفية
كتبت سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضحت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المؤذن على النبى جهرًا بعد الأذان ، جاء فى نصه: (ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من المؤذن عقب الأذان؟).
 
وجاءت الإجابة: (الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان سنَّة ثابتة في الأحاديث الصحيحة؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم. 
 
ولم يأتِ نصٌّ يحدد الجهر أو الإسرار بها فالأمر فيه واسع، والصواب ترك الناس على سجاياهم، والعبرة في ذلك حيث يجد المسلم قلبَه، وليس لأحد أن ينكر على الآخر في مثل ذلك ما دام الأمر فيه واسعًا.. والله سبحانه وتعالى أعلم).
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة